تمكنت السلطان الاردينه اليوم وبوقت قياسي من القبض على العصابه التي قتلت المواطن السعودي صالح صياح الشراري. وقالت مصادر مطلعة إن اللصوص البالغ عددهم 4 أشخاص قُبض عليهم شمال الأردن، بالقرب من الحدود السورية. وبيّنت المصادر أن اللصوص بينهم شاب في السادسة عشرة من عمره، كما ضُبطت معهم السيارة الجيب التي سلبوها من المجني عليه، وسيارة سعودية أخرى مسروقة. وأكدت المصادر أن اللصوص وزَّعوا الأدوار في الجريمة؛ حيث نفَّذ اثنان عملية القتل وسرقة السيارة، فيما كان اثنان آخران يقومان بالمراقبة. من جهته أكد القائم بالأعمال في السفارة السعودية في عمَّان، الدكتور حمد الهاجري، ل"سبق" أن السفارة السعودية بُلِّغت بالقبض على المتهمين بالجريمة، مهيباً بالسعوديين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن الوقوف في المناطق البعيدة عن التجمعات السكنية، ومشيراً إلى أن السفارة تتابع مجريات القضية مع السلطات الأردنية. وكانت جموع المصلين قد شيَّعت ظُهْر اليوم في محافظة طبرجل جثمان المواطن السعودي، الذي قُتل الثلاثاء الماضي على أيدي لصوص أردنيين داخل الحدود الأردنية. وجرت الصلاة على المواطن قبل أن يُدفن في مقبرة طبرجل، فيما بدأت أسرته في تلقي العزاء بمنزلها في محافظة طبرجل. وكانت "سبق" قد نشرت أمس تفاصيل الجريمة، التي قُتل فيها المواطن خلال نومه، فيما نجا مرافقه، عقب تعرضهما للاعتداء من مجهولين داخل الحدود الأردنية فَجْر الثلاثاء؛ فقُتل المواطن وأُصيب مرافقه، وسلب اللصوص السيارة، ثم لاذوا بالفرار.