كتب سيد عبد اللاه في صحيفة البديل المصرية عن رفض حسين عيد والد أحمد حسين طالب كلية الهندسة الذي قام "ملتحون" بقتله بالسويس في أثناء سيره مع خطيبته تقبل العزاء في نجله قبل القصاص من القتلة. وقال والد الطالب إنه سيقوم بعد القصاص بتقبل العزاء فى"صوان ضخم" بشارع الباسل بحى الأربعين. من جهته، كشف محمود صلاح احد زملاء القتيل "أحمد حسين" إن مجموعات من أصدقاء الفقيد وشباب السويس شكلوا دوريات "شعبية" للبحث عن القتلة في شوارع السويس للقصاص بأيديهم، بسبب غياب الشرطة. وقال صلاح إن: "أحمد شاب ملتزم وكان منشغلا بدراسته وكنا جميعا نستعد لفرحة الذي كان مقررا خلال الأيام المقبلة إلا أن طعنة الغدر منعتنا من ذلك". من جهته، قال اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجه بضرورة تطبيق القانون بمنتهى الحزم مع المتورطين في الحادث. بدورها، أصدرت الجماعة الإسلامية بالسويس بياناً نفت فيه ما تردد عن تورطها في الحادث، وقال البيان "إن اتهامها لا دليل عليه وأنه كذب وافتراء على الجماعة وضمن حملة مأجورة لتشويه التيار الإسلامي في مصر".