اتهم مصري 3 سلفيين ينتمون لما أسماها (جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) فى محافظة السويس بطعن ابنه الطالب بكلية الهندسة بسكين ما أدى لوفاته ، وذلك لأنه كان يسير مع خطيبته مساءا فى الشارع. وقال الوالد : إن ابنه أحمد حسين لقي مصرعه مساء الأحد 1 يوليو 2012 بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية، متأثرا بجراحه، بعد أن طعنه ثلاثة ملتحين مجهولين يرتدون جلابيب بيضاء قبل أسبوع، موضحا أنه كان قد قدم لنيابة السويس بلاغا بالواقعة. وأكد الوالد المكلوم أن ابنه (20 عاما) كان يسير مع خطيبته ليلا قبل أسبوع كى يوصلها إلى منزل أسرتها ، حين استوقفه ثلاثة ملتحين يركبون دراجة نارية ويرتدون جلابيب بيضاء قصيرة، وسألوه عن سبب سيره معها ، فأبلغهم أنها خطيبته، غير أنهم لم يقتنعوا ونشبت بينهم وبينه مشادة كلامية طعنوه على إثرها بسكين حاد فى مكان حساس بجسده ، ما أدى إلى اصابته بجرح خطير أفضى إلى وفاته بعد عدة أيام.