اهتمَّت الصحف البريطانية، اليوم السبت، بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أكَّد فيها عزمه على الذهاب إلى الأممالمتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولةٍ فلسطينيةٍ. وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" أنَّ الفلسطينيين يسيرون عكس الأمريكيين والإسرائيليين بعدما فشل تونِي بلير في إقناعهم باتباع طريق آخر غير التوجُّه إلى الأممالمتحدة. وأضافت: "هدفت الضغوط الأمريكية وجهود بلير إلى إقناع الفلسطينيين بالتفاوض مع الإسرائيليين حول قضايا الدولة بدلاً من طلب ذلك من الأممالمتحدة، إلا أنّ الفلسطينيين يرون أنّ 20 عامًا من المفاوضات لم تقربهم قيد أنملة من دولتهم المستقلة. وتشير الصحيفة إلى أنّ خطاب عباس الجمعة قبل سفره إلى نيويورك جاء بعد أشهر من التفكير والضغوط الهائلة التي تعرّض لها الفلسطينيون، ورغم تعهُّد الولاياتالمتحدة بإفشال المحاولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. ومن جانبها نشرت "الديلي تلجراف" تقريرًا عن تعزيز إسرائيل لقواتها خشية مظاهرات فلسطينية تزامنًا مع خطوة الأممالمتحدة، ونقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أنه تَمّ استدعاء ثلاث كتائب احتياط وتعزيز الوحدات العاملة بالفعل في الأراضي المحتلة، إضافةً إلى كتيبة احتياط رابعة تنشر في الضفة الغربية لاحتمال أن تحل وحدة عاملة قد يتطلب الأمر نشرها على الحدود مع مصر.