دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو إلى التصويت لصالح عضوية الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في المقابل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس، أنه «مهتم» بعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك. وقال نتنياهو في بيان أمس: «أدعو رئيس السلطة الفلسطينية إلى البدء بمفاوضات مباشرة في نيويورك تستمر بعدها في القدس ورام الله» في الضفة الغربية. وفي السياق ذاته، أبلغ الرئيس عباس أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيتقدم الجمعة المقبل، بطلب انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان إن الأمين العام كرر دعمه لحل يقوم على دولتين (إسرائيلية وفلسطينية) بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في نيويورك أمس، أن بلادها تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة، في محاولة لتجنب مواجهة على خلفية طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة، معتبرة المفاوضات الطريق الوحيد المؤدي إلى حل يقوم على دولتين. إلى ذلك، أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن بريطانيا تواجه ضغوطا أمريكية متزايدة لمعارضة محاولة الفلسطينيين إعلان دولة مستقلة في الأممالمتحدة، وسط مزاعم بأن صمتها بشأن هذا الموضوع يقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط.