أظهر استطلاع جديد انقسام الأميركيين بشأن إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، اذ اعتبر 43% أنه ينبغي إعادة انتخاب أوباما، مقابل 48% قالوا إنهم يؤيدون رئيساً جديداً. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته جامعة "سافولك" في مدينة بوسطن الأميركية بين 10 أيار/ مايو الجاري و17 منه أن 43% ممن يرجّح أن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمعة في العام 2012 يظنون بأنه ينبغي إعادة انتخاب أوباما لولاية جديدة، في ما يقول 48% إنهم سيؤيدون شخصاً جديداً. وظهر أنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية الآن فإن 46% سيصوتون لأوباما، و43% سيصوتون لحاكم ماساتشوستس السابق الجمهوري ميت رومني. وفي منافسة بين أوباما ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريش، قال 52% إنهم سيصوتون لأوباما، مقابل 38% لغينغريش. أما في حال المنافسة بين أوباما وحاكم إنديانا ميتش دانيلز فقال 48% إنهم سيصوتون للأول مقابل 30% للثاني. وبمعزل عمن يؤيدون شخصياً، قال 46% إنهم يشعرون أن أوباما سيفوز بولاية ثانية، فيما قال 37% إنهم يظنون أن جمهورياً سيفوز في الانتخابات المقبلة. ورأى 42% أن أوباما سيبقى ملتزماً بوعوده الانتخابية، مقابل 48% عارضوا هذا الرأي. وقال 12% إنهم يؤيدون أداء الكونغرس لمهامه، مقابل 72% عبروا عن عدم الرضا. وشمل الاستطلاع 1070 شخصاً، ولم يسجّل هامش للخطأ.