برينستون (الولاياتالمتحدة) - يو بي آي – كشف استطلاع للرأي أجراه مركز «غالوب» الأميركي أن 6 من كل 10 ناخبين أميركيين يؤيدون تنافس الرئيس الأميركي الديموقراطي باراك أوباما مع الحاكم السابق لماساتشوستس الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية السنة. وتبين أن 81 في المئة من الديموقراطيين و60 في المئة من الجمهوريين و44 في المئة من المستقلين يوافقون على تنافس أوباما - رومني على الرئاسة. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 880 ناخباً مسجلاً في 50 ولاية أميركية، أن نحو 74 في المئة من المستفتين سيصوتون لأوباما أو لرومني في حال ترشحا، فيما قال الباقون إنهم سيصوتون لشخص آخر أو يمتنعون. ويبدو مسار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين شبه محسوم لمصلحة رومني حتى الآن، بعدما فاز في ولاية نيوهامبشاير وحل ثانياً وبفارق ضئيل عن ريك سانتوروم في ولاية آيوا. لكن الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش قد يثير مفاجأة في ولاية ساوث كارولاينا، في وقت تفيد استطلاعات الرأي الأخيرة بتقدمه على رومني الذي تقدم خصومه بفارق كبير سابقاً. ويبدو رومني في نظر ناخبي كارولاينا الجنوبية الولاية الجنوبية الأولى المحافظة التي تشهد انتخابات تمهيدية، معتدلاً بينما استفاد غينغريتش المحافظ الأكثر تشدداً، من مناظرتين تلفزيونيتين ومن دعم حاكم تكساس ريك بيري الذي انسحب من السباق الرئاسي وقرر دعمه.