واشنطن , يو بي أي، أظهر استطلاع للرأي تقارباً في التأييد للرئيس باراك أوباما والمرشح الجمهوري الأوفر حظاً ميت رومني، في حين قال مسؤول رفيع المستوى في حملة المرشح الجمهوري جون هانتسمان أن الاخير سينسحب من السباق الرئاسي الإثنين ويعلن دعمه لرومني. وبيّنت نتائج استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية انه إذا جرت الانتخابات الرئاسية اليوم فإن 46% من الناخبين سيصوّتون لأوباما و45% لرومني، علماً ان الفارق هو ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع وهو 3%. واللافت في الإستطلاع أن 74% من المؤيدين لأوباما قالوا إنهم يصوّتون له أكثر منه ضد رومني (21%)، فيما قال 58% من الناخبين المؤيدين لرومني انهم يصوّتون ضد أوباما أكثر منه لصالح رومني (33%). وقال 26% من الناخبين انهم واثقون جداً بقدرة أوباما على اتخاذ القرارات الصائبة للبلاد مقابل 16% لرومني. وعبّر 51% عن رأي إيجابي تجاه أوباما مقابل 46% كان رأيهم غير إيجابي والنسبتان هما 45% و38% على التوالي لرومني. وفي حين قال 52% من الناخبين ان أوباما سيفوز بولاية ثانية قال 49% انهم يعتقدون انه من الأفضل لو كان هناك رئيس آخر. ومن جهة أخرى نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤول في حملة هانتسمان قوله ان حاكم يوتا السابق "لا يريد أن يقف في طريق المرشح الأكثر استعداداً لهزيمة باراك أوباما وتغيير مسار الاقتصاد، أي ميت رومني". وكان هانتسمان حل ثالثاً في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامشاير وراء رومني ورون بول. وكانت المرشحة الجمهورية ميشيل باتشمان انسحبت أيضاً الشهر الماضي من السباق بعد أدائها الضعيف.