أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب المتخصصة أن الديموقراطيين والمستقلين يفضلون المرشح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور باراك أوباما الأمر الذي دفعه إلى موقع متقدم عن منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين. وقالت المؤسسة إنها جمعت نتائج الاستطلاع الذي أجرته بين 5 و10 يونيو الحالي وتبين أن أوباما أصبح يتقدم على ماكين بفارق ست نقاط مئوية إذ حصل على 48 في المائة من الأصوات مقابل 42 في المائة لمنافسه ماكين. وعرف 37 في المائة من المستطلع آراؤهم عن أنفسهم بأنهم ديمقراطيين مقارنة مع 28 في المائة منهم قالوا إنهم جمهوريين في حين أن 34 في المائة منهم قالوا إنهم مستقلون ولم يرغبوا في تعريف أنفسهم كمنتمين إلى أي من الحزبين الكبيرين. وقالت المؤسسة التي تتخذ من مدينة برينستون بولاية نيوجرسي مقرا لها إن الناخبين الذين شاركوا في الاستطلاع وقالوا إنهم حزبيون عبروا عن دعمهم لمرشح حزبهم إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال 85 في المائة من الجمهوريين إنهم يؤيدون ماكين مقابل 78 في المائة من الديموقراطيين الذين عبروا عن دعمهم لأوباما. غير أن المستقلين أفادوا بنسبة 46 في المائة إنهم يؤيدون السيناتور اوباما مقابل 39 في المائة قالوا إنه مع السيناتور ماكين. واجري الاستطلاع عبر الهاتف وشمل 5299 ناخبا مسجلا ويحمل هامشا من الخطأ نسبته 2 في المائة. /انتهى/ 0619 ت م