أشاعت مواقع شيعية أخبارا كاذبة عن تدهور صحة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد موقفه الرافض لاحتجاجات شيعة البحرين والمؤيد لتظاهرات سوريا. وزعمت هذه المواقع أن الشيخ القرضاوي تدهورت حالته وأنه في حالة ثبات دمْاغي يسمْى ب(غومْا). وادعت أنه يعاني من "توقف مْفاجئ في سريان الدمْ لجزء مْن أجزاء الدمْاغ مْمْا يؤدي لحدوث تلف في خلايا المْخ المْوجودة في هذا الجزء الذي حرمْ مْن التغذية الدمْوية". وانتشرت هذه الأنباء على صفحات فيس بوك يعتقد على نطاق واسع أن المخابرات السورية تديرها، وتناقلتها على الفور مواقع بحرينية وعراقية شيعية. يأتي ذلك في وقت أكد مصدر مقرب من الشيخ القرضاوي لموقع المسلم أنه مصاب بنزلة برد فقط, وأنه بخير. وكان الشيخ القرضاوي قد أكد أدان احتجاجات البحرين ووصفها بالطائفية بعد أن رفع المتظاهرون صورا للخوميني وخامنئي. كما أيد الشيخ القرضاوي مظاهرات سوريا التي تطالب بإصلاحات سياسية عامة وشاملة لأنها لا تقتصر على طائفة معينة بل يشارك فيها جميع الطوائف، واستدعى ذلك شن حملة رسمية سورية على الشيخ بدأتها المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري السوري بثينة شعبان، وما زالت تزداد بقوة في الإعلام الرسمي السوري. ويرجح أن تكون المخابرات السورية وراء إطلاق هذه الشائعة حيث هاجمت الشيخ بشراسة في الفترة الأخيرة وفقا " لموقع المسلم " .