قال عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية وأحد أبرز المرشحين ليكون الرئيس القادم لمصر ان الاسلاميين لن يسيطروا على الحكم في مصر لكن سيكون لهم دور على الساحة السياسية. وقال موسى في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية نشرت يوم الاثنين "مصر ستكون دولة ديمقراطية ولن تعود الى الوراء." وأضاف "سيكون هناك في الجسد السياسي المصري جزء اسلامي او يقوم على مرجعية اسلامية كما يقول الدستور." وقال موسى (74 عاما) ان سنه لا يسمح له بتولي الرئاسة لاكثر من ولاية واحدة وانه وضع مسودة برنامجه الانتخابي بالفعل. وأعلن موسى الامين العام لجامعة الدول العربية منذ عام 2001 ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط. ويدير المجلس الاعلى للقوات المسلحة مصر وقد وعد باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة بحلول نهاية العام. وقال موسى ان مصر تحتاج الى نظام رئاسي وليس نظاما برلمانيا للحكم في المستقبل القريب لان الاحزاب السياسية ما زالت ضعيفة جدا. وأضاف "التفاعل الحزبي وبناء تيارات سياسية قوية يحتاجان الى فترة زمنية... يجب أن تكون مصر جمهورية رئاسية لسنوات مقبلة." ولدى سؤاله عما اذا كان يخشى صعود الاسلاميين في مصر أجاب موسى "الجماعات الاسلامية المتطرفة أضعف من أن تقفز على الحكم لكن الرغبة في الحكم ستظل قائمة في أوساط كثيرة."