نفى الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما نقلته صحيفة نمساوية على لسانه بأنه لن يرشح نفسه للرئاسة في مصر، وقال البرادعي: إنه قد يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة إذا طلب منه الشعب المصري ذلك. وأضاف: «إذا أراد الشعب أن استكمل عملية التغيير فلن أخذل الشعب المصري»، مشيراً إلى أنه سيدرس الترشح إذا أتيحت الفرصة لانتخابات حرة ونزيهة. من جانبه أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية استعداده لخلافة الرئيس مبارك أو خدمة بلاده في أي منصب كان، وقال موسى: إنه يدرس ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، متوقعاً أن يبقى مبارك في الحكم حتى نهاية فترته الحالية، رغم إصرار المتظاهرين على مغادرة الرئيس مبارك على الفور وليس في سبتمبر، وهذه موضوع حوارات كثيرة على الساحة السياسية. وأضاف: «لا يتعين أن يكون خروج الرئيس مبارك مهينًا بعد كل هذه السنوات التي أمضاها في سدة الحكم، لكنه يجب أن يترك منصبه، ويتعين أن يصدر القرار بنفسه وأن يكون خروجه على الفور، واعتقد أنه سيتخذ قرارا بهذا الصدد في القريب العاجل». وفيما استبعد موسى أن يكون الجيش بصدد الهيمنة على السلطة، قال: إنه يشعر بالقلق من دور محتمل لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن تلك الانتفاضة الشعبية ليست قائمة على أي أساس ديني أو سياسي. وقال موسى إنه ليست لديه أي مخاوف إزاء مستقبل مصر، مشددًا على أن بلاده تتطلع إلى مستقبل أكثر ليبرالية وأن مصر بطبيعتها وشعبها ستكون جزءًا من القرن الحادي والعشرين.