صالح الشيحي - الوطن السعودية في تويتر يتجلى السعوديون بكافة أطيافهم واختلافاتهم.. حوارات صاخبة لا تعرف الليل من النهار، كسروا الخطوط الحمراء في فضاء شاسع واسع، المتابعون عددهم بمئات الآلاف.. يتصدر قوائم المتابعة سلمان العودة الذي كسر حاجز المئة ألف قبل أسبوعين.. يليه تركي الدخيل.. عايض القرني.. علي الظفيري.. محمد العريفي.. محمد الرطيان.. ثم تتعدد الأسماء ومن بينهم محدثكم الفقير لله عالم مثير وممتع يأخذك إلى حيث لا تتخيل، أسماء لا تستطيع جمعها مهما بذلت، تجد يوسف الأحمد وخلف الحربي، تجد جمال خاشقجي وسليمان الهتلان وعوض القرني.. تجد الصرامي والحضيف.. تجد الأحمري والهبدان وآل الشيخ.. تجد محسن العواجي وعثمان العمير.. تجد البليهي والغيث وخالد سهيل والقديمي وعمر المقبل والتونسي وخال.. تجد الشثري والزامل وسمّان والبلوشي وفؤاد الفرحان والفوزان والأحمدي والقوس والشمري والمضواحي وعزيز والعلياني وابن حزام والحبيل والسليمان والدغيثر.. تجد خالد المطرفي والدريس والأمير والسيف والفليح والبدران والمغلوث والمصلح.. تجد الأحيدب والمنيف وفقيه والخشيبان والهرفي والعنزي والناصر والشلهوب وأبو لجين وعضوان والصالحي واللاحم والعرفج.. تجد صبّاغ والعبدان وزقيل والوهابي ومحمد سعيد طيب.. تجد عبدالعزيز خوجة بشحمه ولحمه دون سكرتير ودون مشلح، قل له ما تشاء.. أسماء لها أول وتناقضات ليس لها آخر.. حوارات مستمرة ليس لها نهاية، الساعة في تويتر لا تتوقف! الذي يؤسفني صراحةً هو عدم وجود أي من المسؤولين في بلادي للاستفادة من هذا الفتح التقني والتجمع البشري الهائل، ما الذي يمنع لو أن كل مسؤول قام بفتح صفحة في تويتر، يشارك بصفته مسؤولاً؛ يجيب على استفسارات الناس، وبصفته إنساناً يتحدث ويناقش مستقبل بلده.. تويتر يناديكم! * أعتذر لمن لم أذكر اسمه، فقط أردت ذكر أسماء عشوائية للتدليل على أهمية تويتر..