كشفت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الرياض وفاء التويجري، عن أنه سيتم تدشين برنامج رسائل في الحوار خلال الأشهر القليلة القادمة وستشمل عدة حوارات، منها حوار بين الطالب والمعلم، وبين الزوج والزوجة، وبين الموظف وصاحب العمل. وقالت في ندوة الحوار الأسري التي عُقدت مساء الأربعاء 11/11/2009 بمركز الأميرة جواهر بنت نايف للأبحاث وتطوير المرأة في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات بالرياض، إنه سيشارك في كتابة الرسائل، التي سيتجاوز عددها ال (30) رسالة، عديد من المثقفين من مختلف مناطق المملكة، منوهة بأن المنطقة الشرقية قدمت عددا من الإصدارات والرسائل المميزة من قبل كاتبيها. ورأت التويجري أن مقترح إدخال مادة خاصة بآداب الحوار في المناهج التعليمية ما زال موضوعا محل بحث، ولا سيما أن مادة الوطنية التي تدرس للطلاب مازالت جديدة الإدخال. وأوضحت أن المركز منذ انطلاقته قبل خمس سنوات تقريبا قام بعمل برنامج المدرب المعتمد في 13 منطقة إدارية، ولا يزال في حاجة إلى دعم ومساندة كل المؤسسات الخدمية والمدنية. من جانب آخر، قالت المدربة حياة الدهيم إن نفور الصغار وشعورهم بالملل من القصص التي ترويها أمهاتهم لأنها تغلب عليها السمة التوجيهية واتخاذها طابع النصائح الوعظية بطريقة مباشرة، بدلا من اتسامها بطابع التسلية والمتعة بالقدر اللازم، بجانب التعليم ورسم الفكرة المفيدة بالطريقة غير المباشرة، مشيرة إلى أن حب الأمهات لأطفالهن ينعكس في أحيان كثيرة بسلوك غير صحيح لا يتناسب وحاجة الطفل ورغباته.