ينظم الفرع النسويّ في مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني لقاءً ثقافياً تحت عنوان (آفاق التنوع الثقافي في منظومة الوحدة الوطنية)، يوم الجمعة 10 ربيع الثاني 1431 ه، الموافق 26 مارس 2010م، في مقر قرية الجنادرية في الرواق الأدبي المخصص للسيدات. ويناقش اللقاء الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) على مدى ساعتين بدءاً من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءً ويتضمن جملة من الأفكار منها : القيم الدينية كموجه للحوار، والذي يتناول الأبعاد الدينية في احترام الإنسان ، والقواعد المشتركة لاحترام الآخر المختلف، ومحور وسائل الإعلام ودورها في تعزيز الهوية الوطنية، وفي تعزيز احترام التنوع الثقافي. وكذلك التنشئة والأسرة، والذي يركّز على دور البيئة في إبراز القيم المشتركة وتشجيع الحوار كلغة تواصل، ودور الأسرة تجاه الحفاظ على الوحدة الوطنية. وسوف تدير هذا اللقاء الكاتبتين الأستاذة/ حياة الدهيم والأستاذة/أميمية الخميس. وأوضحت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الأستاذة/ وفاء بنت حمد التويجري، أن مشاركة المركز في هذه التظاهرة الثقافية، تأتي في إطار إدراك المركز لأهمية القضايا الحقيقية التي تشغل مختلف الشرائح في المجتمع السعودي واستشعاراً لضرورة تأكيد الانتماء والوحدة الوطنية وتأصيل قيم الحوار المبني على الوسطية والاعتدال والتسامح. وأكدت على أهمية المهرجان الوطني للتراث والثقافة وما يتمخض عنه من حراك ثقافي عالمي ومتنوع، مؤكدة أن المركز من خلال هذه المشاركة في الفعاليات الثقافية يحرص على التواجد المتميز للحوار في كافة المناشط والفعاليات والتي تحظى بحضور جماهيري كبير من مختلف مناطق المملكة، وبمتابعة إعلامية متميزة لإيصال رسالة المركز الحوارية السامية من خلال عرض تجربته في نشر ثقافة الحوار بين أوساط المجتمع. وقد صرحت رئيسة اللجنة النسائية في مهرجان التراث والثقافة الدكتورة/إقبال العرفج بأن الرواق الأدبي يسهم في تثقيف المجتمع .. وأكدت على أن التعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يأتي ضمن الجهود المبذولة للتثقيف والتأكيد على أهمية الحوار.