تتجه الحركة الاولمبية الرياضية العالمية لاتخاذ قرارات موحدة وحازمة تتعلق بالكثير من المواضيع التي ناقشتها القمة الرياضية العالمية العام الماضي وفي مقدمتها استقلالية الحركة الرياضية والحوكمة (النظم الاساسية للمنظمات الرياضية). وقد وجهت اللجنة الاولمبية الدولية الدعوة الى اجتماع جديد في 21 ايار/مايو المقبل في مقر اللجنة بلوزان يحضره الايرلندي باتريك هايكي ممثل اللجنة، والكويتي حسين المسلم ممثل انوك (اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية)، والانكليزي اندرو راين المدير التنفيذي لمنظمة الاتحادات الصيفية، والالماني هورست ليشتنن امين سر منظمة الاتحادات الشتوية، والسويسري تيري ريغيناس مدير قسم الاتحادات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وجاء في بيان للجنة الاولمبية الدولية "عطفا على القمة الرياضية الاولى في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2013، فان اللجنة تدعوكم الى اجتماع ثان في 21 ايار/مايو المقبل في مقرها بلوزان لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من الناحية العملية لتنفيذ ما تقرر سابقا خصوصا بموضوع استقلالية الحركة الرياضية والحوكمة". وتملك اللجنة المؤلفة من هؤلاء الاشخاص صلاحية البت بأي خلاف واتخاذ التوصيات وفرض عقوبة الايقاف او الشطب حيث سيكون القرار الرياضي العالمي موحدا بوجود ممثلي اللجنة الاولمبية الدولية واللجان الاولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية للالعاب الصيفية والشتوية وحتى غير المدرجة في الالعاب الاولمبية. وهذه اللجنة المكلفة متابعة الخلافات واتخاذ القرارات بشأنها هي نتيجة اجتماع أهم قادة الرياضة في العالم في زيوريخ العام الماضي الذين اتخذوا عدة قرارات تتعلق باستقلالية الحركة الرياضية والمنشطات والمراهنات غير الشرعية والروزنامة الرياضية، وشارك فيها الرئيس السابق للجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ والشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الوطنية (انوك) والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والايطالي ريتشي بيتي رئيس اتحاد الالعاب الصيفية (اسويف) والسويسري رينيه فاسال رئيس اتحاد الالعاب الشتوية، وعدد من المسؤولين الاخرين.