وقع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) اتفاقية شراكة مع سبورت اكورد، المنظمة التي تشكل مظلة الاتحادات الدولية الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، في لوزان. وتم توقيع العقد بين رئيس «أنوك» الشيخ أحمد الفهد، ورئيس سبورت اكورد النمسوي ماريوس فايزر، وحضره رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ. وتربط هذه الشراكة بين الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وبالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف تطوير الحركة الرياضية العالمية بما يتماشى مع روح الميثاق الأولمبي ومبادئ الاتحادات الدولية. وقال رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الشيخ أحمد الفهد الذي بعد توقيع العقد «هذه الشراكة هي لمصلحة كل الحركة الأولمبية، من أجل زيادة التعاون بين اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية لصالح جميع الرياضيين داخل برنامج دورات الألعاب الأولمبية أو خارجها. هذا التعاون هو في شراكة وثيقة مع اللجنة الاولمبية الدولية حسب مبادئ الحركة الأولمبية والميثاق الأولمبي». من جهته، قال فايزر «إن الشراكة بين انوك وسبورت اكورد تخلق تحالفاً قوياً بين المنظمتين الأمر الذي سيؤدي إلى مصلحة متبادلة. الهدف النهائي بالنسبة لنا هو التأثير بشكل إيجابي ودعم بأفضل طريقة ممكنة جميع الرياضيين في العالم». ويأتي توقيع الشراكة عقب اجتماع مهم لقادة الحركة الأولمبية الرياضية في العالم اقر عدداً من النقاط الإستراتيجية بالنسبة إلى اللجنة الاولمبية الدولية وهي: استقلالية الحركة الرياضية، وعلاقة الحركة الرياضية بالمنظمات الحكومية ومؤسسات الدولة، المحافظة على نزاهة الحركة الرياضية وتطويرها، وضع لوائح وقوانين والعمل مع المؤسسات الحكومية لإيجاد تشريعات لمحاربة المراهنات غير الشرعية والتلاعب بالمباريات والمنشطات في الرياضية وتجريمهما، ووضع الروزنامة الدولية للرياضة. حضر الاجتماع الألماني توماس باخ، والشيخ أحمد الفهد، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، السنغالي لامين دياك ، و رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الأوروغوياني خوليو ماغليوني والنمسوي ماريوس فايزر، ورئيس الاتحادات الدولية الصيفية، الإيطالي ريتشي بيتي ، رئيس الاتحادات الدولية الشتوية، السويسري رينيه فازيل، فضلاً عن شخصيات رياضية أخرى كرئيس اللجنة الأولمبية الأميركية لاورنس بروبست ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية الكسندر زوكوف.