تدخل السعودية ، الخميس 17 أكتوبر 2013 ، إلى مجلس الأمن للمرة الأولى مع انتخاب خمسة أعضاء جدد للانضمام إلى الدول غير الدائمة العضوية، وذلك باعتبار أن الانتخابات التي ستجريها الجمعية العامة لن تشهد منافسة فعلية. وتنتظر الرياض جملة ملفات شائكة إقليميا ودوليا. وبحسب شبكة "سي إن إن " الإخبارية الأميكية ، فإنه من المتوقع أن يصار - إلى جانب انتخاب السعودية - وصول دول نيجيريا وتشاد وليتوانيا وتشيلي، علما أن السعودية وتشاد وليتوانيا تدخل المجلس للمرة الأولى، في حين سبق لنيجيريا وتشيلي دخوله أربع مرات. وتنتخب الدول غير الدائمة العضوية لمدة عامين، وتتوزع المقاعد بحسب التوزيع الجغرافي والإقليمي، ويجب على كل دولة مرشحة الحصول على أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العامة لضمان فوزها في المنافسات ما يعني 129 صوتا من أصل 193. وتتسلم الدول المنتخبة حديثا مقاعدها في الأول من يناير المقبل، لتحل محل توغو والمغرب وباكستان وغواتيمالا وأذربيجان. وذكرت (سي إن إن ) أنه من المنتظر أن يكون لحضور السعودية في مجلس الأمن تأثير كبير على مسار العديد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والوضع في سوريا، إلى جانب عملية السلام في الشرق الأوسط.