قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون الصيني إن الأسلحة الكيمياوية في بلاده مؤمّنة بشروط خاصة، لا تسمح لمن وصفهم بالمسلحين بالوصول إليها، على الرغم من أن نظامه اتهم المعارضة سابقاً بتنفيذ هجوم الغوطة الكيمياوي. وفي المقابلة نفسها إن هناك عقبة أساسية في تأمين زيارة المراقبين لبعض المواقع التي تحوي أسلحة كيمياوية بسبب الوضع الأمني، مشيراً إلى أن نظامه سلم الأسبوع الماضي الوثائق حول حجم ترسانته الكيمياوية التي قال إنها كبيرة. وندد الأسد بالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا لتقديمها مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت الرقابة الدولية قائلاً إنهم يحاربون "عدواً وهمياً". وقال الأسد في المقابلة التي أجرتها معه محطة "سي سي تي في" الصينية في دمشق إنه لا يشعر بقلق بسبب مشروع القرار وإن الصين وروسيا "ستضمنان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا". ونقل مقال نشر على موقع "سي سي تي في" على الإنترنت عن الأسد قوله: "لست قلقاً. فسوريا منذ استقلالها ملتزمة بكل المعاهدات التي وقعتها. سنحترم كل شيء وافقنا على أن نفعله". وأضاف: "والشيء الأهم هو أنني أريد أن أقول إنه بتقديم الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي أو بحث الولاياتالمتحدة وروسيا حول الموافقة على الاتفاق تحاول هذه الدول جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوها الوهمي".