انتخب رجل الأعمال ممنون حسين ، الثلاثاء 30 يوليو 2013 ، رئيسا لباكستان في تصويت لأعضاء مجالس النوب والشيوخ في البلاد، كما اعلن التلفزيون الحكومي. وتقدم مرشح رابطة مسلمي باكستان جناح نواز شريف بدون صعوبة على خصمه الوحيد في الاقتراع، ليتولى بذلك الرئاسة خلفا لآصف علي زرداري الذي تنتهي ولايته الرئاسية في الثامن من سبتمبر.
ولا ينتخب الرئيس في باكستان بالاقتراع الشعبي، لكن تنتخبه لجنة مصغرة مؤلفة من أعضاء مجلسي البرلمان واعضاء مجالس الولايات الاربع.
وتتمتع كل ولاية بالعدد نفسه من الاصوات في هذه الانتخابات على قاعدة تهدف الى تأمين حد أدنى من التوازن في البلاد التي يعيش اكثر من نصف سكانها في البنجاب.
وقدمت المحكمة العليا الى 30 يوليو، موعد هذه الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في السادس من اغسطس في قرار انتقده حزب الشعب الباكستاني الذي انتقل الى المعارضة في اعقاب هزيمته في الانتخابات النيابية التي فاز بها رابطة مسلمي باكستان بزعامة نواز شريف.
وأعلن حزب الشعب الباكستاني، ابرز احزاب المعارضة الذي ازعجه قرار القضاء، مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية التي لا تتوافر له امكانية للفوز بها، في اي حال.
وكان الرئيس ورئيس حزب الشعب الباكستاني، آصف علي زرداري، أرمل المرأة الوحيدة التي تسلمت منصب رئيسة الوزراء في تاريخ البلاد بنازير بوتو التي اغتيلت في ديسمبر 2007، اكد انه لن يترشح لولاية جديدة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الرئاسية.