تمكنت شرطة المنطقة الشرقية، من الإيقاع بعصابة في محافظة القطيف، نفذ أعضاؤها نحو 20 عملية سطو وسرقة باستخدام «السلاح»، طاولت محالاً تجارية وصيدليات ومركبات، في كل من القطيف والدمام، واستعانت أجهزة الأمن بلقطات مصورة من كاميرات المراقبة في بعض الأماكن التي استهدفها اللصوص، للإيقاع ب 5 منهم، على رغم أنهم يعمدون إلى وضع «لثام» على وجوههم. فيما تتواصل عمليات البحث عن الباقين. وقال المتحدث باسم شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «تمكنت شرطة القطيف أخيراً، من ضبط 5 جناة، جميعهم مواطنون، في العقدين الثاني والثالث من العمر، متهمين بتشكيل عصابي، وارتكاب نحو 20 عملية سطو مسلح، وسرقات منوعة خلال الفترة الماضية»، لافتاً إلى أن «قضايا السطو تمت باستخدام مسدس، وطاولت محالاً تجارية وصيدليات. ونفذوا سرقاتهم بواسطة مركبات مسروقة سلبوها بتهديد السلاح، في أماكن متفرقة من القطيف والدمام، وعمدوا إلى إحراق المركبات بعد تنفيذ عمليات السطو لإخفاء معالمها». وذكر المتحدث باسم شرطة الشرقية، أن القبض على أفراد العصابة جاء بعد «ورود بلاغات عن تعرض محال تجارية في محافظة القطيف، للسطو المسلح، من قبل أشخاص مجهولين ملثمين»، مضيفاً أن «مدير شرطة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، وجه بتشكيل فريق عمل، برئاسة مدير شرطة القطيف العميد علي القحطاني، يتولى مهمات البحث والتحقيق في القضايا، وتقصي المعلومات اللازمة عنها، وسرعة تمرير ما يتوافر من معلومات من أقسام التحقيق، ومراكز الشرط في المحافظة، وإيجاد الروابط المشتركة، مع توسيع دائرة الاشتباه عبر استدعاء مُشتبه فيهم لمناقشتهم حول تلك القضايا». وأضاف، أن «تلك الجهود أدت إلى تحديد هوية متهمين، بعد توافر معلومات، نتيجة التحري الدقيق، وربط القضايا، عن علاقة عدد من الأشخاص في تنفيذ مجموعة من القضايا المُرتكبة»، مشيراً إلى أن «فريق المتابعة الميدانية تمكن من توقيف متهمين. فيما تم توقيف 3 آخرين من قبل دوريات الأمن بعد ارتكاب عملية سلب، وتم ضبط السلاح الناري المُستخدم في القضية في حوزتهم». وشرع المختصون في مناقشة المتهمين ومواجهتهم ببعض المؤشرات والدلائل التي تثبت ضلوعهم في القضايا المُرتكبة، وبما توافر من معلومات «بحثية وتحقيقية» مُسبقة، وثبت تورط المتهمين مبدئياً في ارتكاب 20 قضية سطو مسلح وسلب وسرقة منوعة، بمشاركة متهمين آخرين. وأكد الرقيطي، «حرص الفريق المختص على استجواب المتهمين بدقة وعناية فائقة، وتحديد العناصر المشتركة بينهم في القضايا المرتكبة، بما في ذلك كشف هوية عناصر التشكيل العصابي الأخرى، والمشاركين لهم في ارتكاب عدد من القضايا، والذين يجري تعقبهم». وأضاف إنه «جرى توقيف المتهمين في شرطة القطيف، باستثناء أحدهم، الذي تم إحالته إلى دار الملاحظة الاجتماعية لصغر سنه. فيما لا يزال التحقيق مع المتهمين متواصلاً في القضايا المُثبتة، والقضايا الأخرى ذات الأسلوب المشترك. فيما يعمل قسم التحريات والبحث الجنائي، على مواصلة البحث والتحري عن بقية المتهمين المشاركين في القضايا المُرتكبة».