يشهد القطاع الصحي في المملكة غداً إضافة جديدة بافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض الذي تم الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وتأثيثه بسعة 500 سرير وفق أفضل التصاميم العالمية، وروعي في تنفيذه أعلى معايير الجودة ، وتجاوزت تكاليف إنشائه 465 مليون ريال. ويأتي المستشفى بشرق الرياض إَضافة جديد لتقديم خدمات الرعاية الصحية لسكان العاصمة في جميع التخصصات الطبية حيث يتألف مبنى المستشفى من 5 طوابق تشمل جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسية و 4 غرف لعمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، كما يشمل جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة مثل MRI , mammo , ctsc an وغيرها من الأجهزة، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ ويضم 63 سرير، وكذلك المختبرات، وبنك الدم. ويشمل على وحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق بسعة سريرية تصل إلى 102 سرير ، حيث يعد واحد من أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة، إضافة إلى العيادات الخارجية وعددها 85 عيادة، ووحدة الغسيل الكلوي التي تتألف من 52 كرسي ، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي و16 سريراً لحالات الحروق . ويضم المستشفى مختبراً مجهزاً بأحدث التقنيات لإجراء جميع أنواع التحاليل الطبية، وقسماً متكاملاً للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية بالإضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنية. ويستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادات خارجية مجهزة تجهيزاً عالياً منها عيادات الأمراض الباطنية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والعظام، والأمراض الصدرية، وأمراض الجهاز الهضمي، والمسالك البولية، والأمراض الجلدية، والتناسلية، وأمراض الكلى. ويتميز مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بتكامل تجهيزاته لاستضافة وتنظيم الفعاليات التدريبية، وورش العمل، والمؤتمرات الطبية التي يتوقع أن يستفيد منها عدد كبير من الكوادر الطبية ومنسوبو المهن الصحية بمنطقة الرياض في إطار توجيهات وزارة الصحة على الإفادة من إمكانات المستشفى في مجال التدريب والتوعية وخدمة المجتمع.