يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - غدا الأحد حفل افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض. ورفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بهذه المناسبة باسمه واسم منسوبي القطاعات الصحية كافة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لدعمهم المتواصل للقطاع الصحي واهتمامهم الدائم بتوفير سبل الرعاية الصحية للمواطنين. وقال معاليه: "إنه تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بسعة 500 سرير وفق أفضل التصاميم العالمية التي روعي فيها أعلى معايير الجودة". تجهيز عالي التقنية وبين الدكتور عبدالله الربيعة أن مبنى المستشفى الذي يتكون من 5 أدوار يحتوي على جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسية و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ وكذلك جناح الأشعة الذي يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة مثل MRI , mammo , ctsc an وغيرها من الأجهزة إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يعد أحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة حيث يضم 63 سريرا، وكذلك المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، مشيراً إلى أن المبنى يحتوي على 85 عيادة خارجية، وأيضاً وحدة الغسيل الكلوي بها 52 كرسي غسيل، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي. كما يضم المستشفى على مختبر مجهز بأحدث التقنيات لإجراء جميع أنواع التحاليل الطبية، بالإضافة إلى قسم متكامل للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية بالإضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنية. ويستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادة خارجية مجهزة تجهيزا عاليا، منها عيادات لأمراض الباطنية وأمراض القلب والأوعية الدموية والعظام والأمراض الصدرية وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية والأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الكلى. ويتميز مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بشرق الرياض بتكامل تجهيزاته لاستضافة وتنظيم الفعاليات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات الطبية والتي يتوقع أن يستفيد منها عدد كير من الكوادر الطبية ومنسوبي المهن الصحية بمنطقة الرياض في إطار توجيهات وزارة الصحة على الإفادة من إمكانات المستشفى في مجال التدريب والتوعية وخدمة المجتمع.