أكد الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي ، الرئيس السابق لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمكة المكرمة ، أن كشف المرأة لوجهها هو الأرجح ، مستدلا على ذلك بأقوال العديد من علماء السلف.وقال الغامدي ، فى تغريدات عدة الثلاثاء 26 فبراير 2013 اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الافتراضى العالمي (تويتر):"قال الطحاوي"شرح معاني الآثار"أبيح للناس أن ينظروا إلى ماليس بمحرّم عليهم من النساءإلى وجوههن وأكفهن ، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد". وذكره الشيباني في "المبسوط" واختاره, وفي بدائع الصنائع ,والسرخسي في المبسوط" ، مضيفا :"قال الشافعي في"الأم"وكل المرأة عورةإلا كفيها ووجهها.وظهر قدميها عورة"واختاره البيهقي في السنن الكبرى وفي"الآداب". وتابع :"قال ابن حزم في المحلى (ج3/ ص216): بعدما ذكر الآية (وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك أصلا)، وفى "الموطأ"سئل مالك:هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم.؟فقال:ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرفُ للمرأة أن تأكل معه من الرجال". واستدل الغامدى على رأيه أيضا بقول ابن مفلح في "الآداب الشرعية":قال العلماء رحمهم الله تعالى:وفي هذا حجة على أنه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها ، كما قال ابن عبدالبر في التمهيد وأجمعوا على أنها لا تصلي متنقبة ولا عليها أن تلبس فقازين في الصلاة. كما أكد الغامدي جواز سفر المرأة بدون محرم إذا ما توفر الأمن ، قائلا :"أفتى بجواز سفر المرأة بغير محرم من المعاصرين مع الأمن الشيخ عبدالرزاق عفيفي وابن جبرين والشيخ محمد الددو وغيرهم" ، مضيفا :"قال النووي:وقال بعض أصحابنا: يلزمها بوجود نسوة أو امرأة واحدة، وقد يكثر الأمن ولا تحتاج إلى أحد، بل تسير وحدها في جملة القافلة وتكون آمنة".وأردف :"سفر المرأة إذا أمنت بغير محرم عمل به الصحابة عمر وعثمان وابن عوف وابن عمر وأزواج النبي عليه السلام من غير نكير من بقينهم" .