تبدأ وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع عدة هيئات محلية وعالمية متخصصة مسحاً وطنياً للصحة النفسية وضغوط الحياة، سيستمر لمدة ثمانية أشهر. وذكرت العربية نت ان الدراسة تعتمد منهجاً علمياً، حيث سيتم انتقاء عينة بطريقة عشوائية، تشمل 10 آلاف فرد من السعوديين ذكوراً وإناثاً من جميع مناطق السعودية يفوق عمرهن ال15 عاماً. وستقوم فرق مدربة ومعتمدة من قبل خبراء عالميين بالمسح في مجال الصحة النفسية بمقابلة أفراد العينة وجهاً لوجه في منازلهم. ويتكون كل فريق عمل من رجل وامرأة لمقابلة الرجال والنساء كل حسب جنسه. وستستخدم في المقابلة أداة CIDI 3.0 التي تم تطويرها من قبل جامعة هارفارد لغرض المسح العالمي للصحة النفسية، بعد أن قام فريق سعودي من الأطباء النفسيين والمترجمين المعتمدين بترجمة هذه الأداة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستزود العاملين في مجال الصحة النفسية والمسؤولين برؤية واقعية عن الحالة في المملكة مما سيساعدهم في توفير الخدمات اللازمة للوقاية والعلاج والتأهيل في السعودية. كما يهدف المسح إلى تقدير الأمراض النفسية في مختلف مناطق السعودية، وتقدير معدلات انتشار الحالات النفسية، وتقدير حجم الإعاقة الناجمة عن الأمراض النفسية.