الباحث عن الجمهور والصيحات والآهازيج في المدرجات قد يسمعها بوضوح وأحيانا يسمع تعليمات المدربين للاعبين وذلك في بطولة ألعاب غرب آسيا ، والسبب في ذلك يرجع للحضور الجماهيري المخجل الذي لا يرتقي لاسم البطولة حتى ولو كانت خارج حظيرة "فيفا " وغير معترف. ويرجع عدم اهتمام الجماهير بالبطولة لأن الكويت تشهد حالة من الحراك السياسي والتحضير لبدء انعقاد مجلس الأمة في 16 الجاري والشعب منقسم بين معارض ومؤيد للمجلس الجديد. ومن ينظر إلى ملعبي النصر وكاظمة يخجل من الحضور الجماهيري حتى أن جماهير ال11 منتخبا المشاركة في البطولة وبعد 10 مباريات حتى الآن لم تملئ ستاد نادي النصر الذي يسع ما بين 11 إلى 13 ألف متفرج. وهذا قد يكون أبعد الشباب الكويتي عن الحضور والعزوف عن مؤازرة منتخبه رغم أنه حضر في ستاد كاظمة أمام فلسطين بأقل من الفين مشجع وحضر المباراة الثانية أمام عُمان بمثلها أو أكثر لكن الجمهور الكويتي الأكثر عددا بين الجماهير أو الجاليات التابعة للمنتخبات ال11 المشاركة في البطولة.