يعيش التركي إمره أوزكارانفيل معتمدا على قلب صناعي نتيجة لإصابته بقصور في القلب وعدم توفر قلب لزراعته.وكان إمره توجه قبل أربع سنوات إلى مستشفى في أنطاليا (جنوب غرب تركيا) حيث يقطن نتيجة لمعاناته من ضيق في التنفس حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية. وعندما لم يشعر إمره بأي تحسن توجه إلى مستشفى جامعة البحر المتوسط وهناك تم تشخيص إصابته بقصور في القلب. واستدعت حالة إمره إجراء عملية نقل قلب له وتم وضع اسمه في قائمة وزارة الصحة للمرضى المحتاجين لزراعة قلب، ونتيجة لعدم توفر قلب مناسب خلال 4 سنوات من الانتظار اقترح الأطباء في المشفى على إمره تركيب قلب صناعي، وبعد موافقة المريض أجرى فريق طبي برئاسة الدكتور عمر بايزيد عملية تم خلالها تركيب قلب صناعي له. ويمارس إمره الآن أنشطته الحياتية بهذا القلب الصناعي الذي يحمله في حقيبة على وسطه.