أعلن مسؤول إيران عن بدء مناورات صاروخية كبرى للحرس الثوري اليوم الاثنين, بينما هدد مسؤول آخر مجددا بإغلاق مضيق هرمز أمام تصدير النفط. وقال قائد القوة الجو- فضائية التابعة لقوات حرس الثورة الإيرانية العميد علي حاجي زاده، أن إيران تعتزم إجراء مناورات الاثنين تختبر فيها أحدث الصواريخ البالستية التي تستهدف أجهزة الرادار.
وأكد أن هذا النوع من الصواريخ، الذي يبلغ مداه 300 كيلومترا بإمكانه استهداف مواقع "العدو" التي ينطلق منها الإنذار بوقوع هجوم.
وشدد زاده على أن قوات حرس الثورة ستطلق في هذه المناورات صواريخ (أرض – أرض) من مختلف أنحاء البلاد حتى من محافظة سيستان وبلوتشستان (جنوب شرق) باتجاه الاهداف في صحراء سمنان.
من جهة أخرى, هدد نائب إيراني ، بإغلاق مضيق هرمز، إذا استمر ما وصفه ب «المضايقات الأوروبية» لبلاده، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على طهران؛ بسبب برنامجها النووي.
وقال النائب إسماعيل كوثري: إن «مضيق هرمز بيد القوات الإيرانية، والمضايقات الأوروبية، يمكن أن تجبرنا على اتخاذ قرار بإغلاق المضيق». ويعتبر مضيق هرمز ممرًا بحريًا استراتيجيًا للنفط.
وكانت مصادر عراقية مطلعة قد أكدت أن إيران تخطط لنشر قواعد صواريخ بالعراق, في وقت يزداد فيه التوتر بينها وبين عدد من دول المنطقة.
وكشفت المصادر عن قيام وفد عسكري إيراني رفيع المستوى، يضم الجنرال "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدسالإيراني، بزيارة سرية للعراق من أجل تهيئة الظروف اللوجستية، لإدخال عناصر فيلق القدس إلى الأراضي السورية من جانب، والدفع بنشر قواعد دفاع جوية إيرانية في العراق من جانب آخر.