أعلنت جماعة جديدة تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" عن مسؤوليتها الكاملة عن العملية المسلحة التي استهدفت دورية إسرائيلية داخل الحدود الإسرائيلية مع مصر صباح الاثنين ، وأطلقت على العملية اسم "غزوة النصرة للأقصى والأسرى". ونقلت صحيفة (الوطن) القاهرية ، الثلاثاء 19 يونيو 2012 ، عن بيان للجماعة أن عدد منفذي العملية اثنين من أعضائها، أحدهم مصري الجنسية ويدعى خالد صلاح عبد الهادي جاد الله، وكنيته أبو صلاح المصري من محافظة مرسى مطروح، والثاني يدعى عدي صالح عبد الله الفضيلي الهذلي، وكنيته أبو حذيفة الهذلي من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وكشفت الجماعة تفاصيل العملية، بقولها نصا "أنفذ مجلس شورى المجاهدين غزوة مباركة أطلق عليها اسم (غزوة النُّصرة للأقصى والأسرى)، استهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين، بعبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، بعد التسلل إلى الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطينالمحتلة والأراضي المصرية، جنوب منطقة النقب، وقد وفق الله المجاهدين للإثخان في أعداء الله، وظهر ذلك جليًا في التخبط الكبير في تصريحات قادة العدو، ولله الفضل والمنة"، بحسب نص البيان. وتعهدت الجماعة في بيانها، بملاحقة اليهود "إقرارًا منَّا بمسؤولية المجاهدين الصادقين من أهل التوحيد تجاه صرخات الأقصى وأنين الأسرى تحت قبضة العدو اليهودي الجبان، فوالله لن نتناسى ما يمارسه المجرمون اليهود من تهويد واعتداءات متكررة تجاه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهيهات أن نتغاضى عن معاناة أسرى المسلمين في سجون اليهود، فلهم منا حق النصرة بكل وسيلة، فأقصانا وأسرانا قد سئما من الخطب والمهرجانات والتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا يفل الحديد إلا الحديد، وبغير نضح الدم لا يمحى الهوان عن النواصي". وأشارت الجماعة إلى تبنيها مشروع جهادي على رأس أولوياته تطبيق الشريعة، "امتدادًا لسلسلة النور التي يتشرف بتقلدها أسود الإسلام في جبهات الجهات المنتشرة في ربوع الأرض، وامتثالا لأوامر الله تعالى بجهاد أعداءه أينما كانوا، وحرصًا على بناء لبنة لمشروع جهادي يضع نُصب عينيه وعلى رأس أولوياته تطبيق شريعة الله تعالى في الأرض وإعادة الحكم بها بين العباد". وأهدت الجماعة في ختام بيانها، الغزوة إلى زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والثورة السورية، "إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس إذ نودع شهيدينا المجاهدين كما نحسبهما والله حسيبهما، لنهدي هذه الغزوة المباركة إلى روح أسد الإسلام ومجدد الجهاد ورافع اللواء الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله ، وإلى الشعب السوري المسلم المجاهد المضطهد تحت حكم النظام النصيري الطاغوتي المجرم ، وإلى المجاهدين وقادتهم وأمرائهم في كل ساحات الجهاد في سبيل الله ، وإلى أسود السلفية الجهادية المظلومين في أرض غزة العزة " .