قالت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة في تونس الاثنين 26 مارس 2012 إن الإسلام لن يكون المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد لتحسم بذلك الجدل الدائر حول هوية الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي العام الماضي. وقال عامر العريض المسئول بحركة النهضة: "الحركة قررت الاحتفاظ بالفصل الأول من الدستور السابق كما ورد دون تغيير." وينص الفصل الأول من الدستور السابق على أن تونس دولة حرة لغتها العربية والإسلام دينها دون أن تكون هناك أي إشارة إلى أن الإسلام هو مصدر أساسي للتشريع. ويأتي موقف النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي و تسيطر على تسعة وسبعين مقعدا من مجموع 217 مقعدا في المجلس التأسيسي لينهي جدلا طويلا بين العلمانيين المطالبين بدولة مدنية والمحافظين الإسلاميين الذي يطالبون بدولة إسلامية يكون الإسلام المصدر الأساسي للتشريع في الدستور. وأضاف العريض "نحن حريصون على وحدة شعبنا ولانريد شروخا."