تصدر ميكي جاجتياني قائمة أثرياء الهنود في الخليج وفقا لدراسة استطلاعية للثراء من قبل أريبيان بزنس حيث تشير التقديرات في الدراسة إلى أن ثروة جاجتياني تبلغ قرابة 2.65 مليار دولار، أي أعلى بمليار دولار عن صاحب المركز الثاني ن وفقا لما نشره موقع دنيا الوطن . وفيما يلي أغنى عشرة هنود في الخليج: 1- ميكي جاجتياني مجموعة لاندمارك 2.65 مليار دولار يراس الملياردير ميكي جاجتياني مجموعة لاندمارك الضخمة وهو أحد أكثر الأثرياء نفوذا في عالم تجارة التجزئة. تأسست لاند مارك في البحرين عام 1973 من خلال متجر واحد هناك لكن مجموعة لاند مارك توسعت لاحقا لتصبح إحدى أضخم شركات البيع بالتجزئة في الخليج بحوالي 900 متجرا في 15 بلدا، ويصل مدخولها السنوي إلى 3.2 مليار دولار ويعمل بها قرابة 31 ألف موظف، وتمتد علاماتها التجارية ما بين أزياء الأطفال والأحذية ومواد التجميل، و مجال الترفيه والاستجمام والفنادق والإلكترونيات. ويبدو أن كل ذلك هو مجرد بداية مع خطط لزيادة دخلها إلى حوالي 5 مليارات دولار ونصف وفاتتاح قرابة 1200 متجرا جديدا بحلول العام 2015. نال جاجتياني لقب أهم مغترب هندي عام 2009 في قائمة أريبيان بزنس لأهم المغتربين في الخليج والشرق الأوسط. 2- بي أر شيتي BR Shetty مجموعة إن إ مسي NMC Group 1.7bn مليار دولار يتولى بي أر شيتي منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات المركز الطبي الجديد NMC في أبو ظبي. مع استثمارات شملت المستشفيات والضيافة في البداية تحول شيتي إلى التنويع بدخول قطاعات مثل تصنيع الأدوية الصيدلية والخدمات المالية والتجزئة والعقارات وتقنية المعلومات. ولم تغفل مشاهمات شيتي في مجالات التجارة والصناعة في بلده الأم، فقد منحه رئيس الهند أحد أرفع الأوسمة المدنية وهو وسام بادما شري. 3- عائلة تشابريا، مجموعة جمبو 1.45 مليار دولار كان الراحل مانوهار تشابريا لاعبا تجاريا يعتد به منذ أن بدأ الصعود من بدايات متواضعة في بيع قطع غيار لأجهزة الراديو في مومباي وحتى آخر مناصبه على قمة مجموعة الإلكترونيات الضخمة جمبو. أكسبته عمليات الاستحواذ الشرسة التي تضمنت علامات تجارية مثل شو والاس وماثر أند بلات ودنلوب انديا، من بين الكثير غيرها، لقب "رجل الاستحواذ". عقب موت تشابريا عام 2002، تولت زوجته التي كانت في سن 56 عاما، وابنتيه فيديا وكومال وبافيكا وكيران، مهام إدارة إمبراطوريته التجارية. واليوم وبالرغم من النزعات القانونية حول تركته وتأثير الأزمة المالية العالمية على علامات عديدة لدى المجموعة إلا أن قصة تشابريا تظل إحدى أبرز قصص نجاح الوافدين في دبي. 4- يوسف علي إم إي إيمكي 1.3 مليار دولار تعد سلسلة مراكز التسوق لولو مشهدا مألوفا لدى سكان الإمارات العربية المتحدة لكنها واحدة فقط من العديد من العلامات التجارية التي تملكها مجموعة إيمكي Emke. تباهي المجموعة بعوائد سنوية تتجاوز 3.5 مليار دولار على مستوى العالم وهي إحدى أضخم مجموعات الشركات الهندية في الخليج العربي وهي توظف قرابة 22 ألف شخص من حوالي 29 بلدا. يرأس المجموعة صاحب الوسام الهندي الرفيع بادما شري الذي اعتبرته صحيفة وول ستريت جورنال ضمن العشرين شخص الأكثر نفوذا في دولة الإمارات العربية المتحدة. عمل يوسف علي كعضو في مجلس صناعة وتجارة أبو ظبي وتال أرفع الأوسمة الهندية التي تمنح للهنود غير المقيمين في بلدهم. 5- بي إن سي ميونون، مطوري صوبحا 1.25 مليار دولار بي إن سي مينون وهو مواطن عماني من أصل هندي هو رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات والتجارة بمسقط في المرتبة 754 بقائمة مجلس "فوربس" الخاصة بالأشخاص الأكثر ثراء في العالم. مينون أصبح مصدر فخر لمديننته كيرلا، جاء الى عمان عام 1976 حيث عمل في مجال الديكور الداخلي. وعندما لاحظ نقصا في سوق العقارات الهندية أسس شركة صبحا للمقاولات Sobha Developers تيمنا بزوجته في بنغالور. وأصبحت صبحا إحدى أضخم الشركات في قطاع البناء في عمان. ولا يزال مينون رئيس مجلس إدارة المجوعة. 6- راميش براكار – مجموعة ريفولي 950 مليون دولار يتولى راميش براكار منصب الرئيس الشريك في مجموعة ريفولي التي تعمل من مقرها في الإمارات العربية المتحدة. عام 1988 كانت المجموعة تبيع ساعات من علامة تجارية واحدة مع سعي الشركة لتأسيس ذاتها في الشرق الأوسط. واليوم أصبحت إحدى أضخم مستوردي وبائعي العلامات الراقية. وتبيع متاجر المجموعة منتجات تتراوح ما بين الألبسة الرجالية والساعات وحتى الاكسسوارات والهدايا والنظارات. وتتضمن العلامات التجارية لدى مجموعة قائمة من الأسماء الشهيرة مثل مون بلان ولونجينس ودنهيل ولينكس او لندن وكينزو وفيرتو. وفي العام 2007 استحوذت دبي انترناشونال كبيتال على حصة كبيرة في المجموعة. 7- راجن كلشاند - مجموعة دوسدال 900 مليون دولار تأسست مجموعة دوسدال Dodsal قبل ستة عقود في مومباي وتوسعت أعمال الشركة لتصبح مجموعة ضخمة متعدد الجنسيات بأصول في الهندسة والمناجم والتجارة والضيافة، ولا ينوي رئيس مجلس إدارتها راجن كلشاند التوقف عند تلك الحدود فهو يقول على موقع الشركة: "هدفي جعل الشركة تستند إلى مواضع قوتها في القطاعات لتطور إلى مجموعة تستند إلى المعرفة وتصبح مصنعة لمنتجات التقنية المتطورة في قطاعات الفضاء والدفاع والصناعة النووية". ويضيف قائلا:" هيمنت الشركات اليابانية والغربية في مرحلة ما بعد الحر العالمية الثانية في تلك القطاعات، وفي الخمس سنوات القادمة سنرى بذوغ نجم مجموعتنا كأول شركة مقرها الشرق الأوسط بذات الخبرات التي تجمع بين التقنية والقوى البشرية والمعرفة الوثيقة بقارة آسيا والشرق الأوسط والشرق عموما لتنافس على الصعيد العالمي. 8- طوني جاشنمال- مجموعة جاشنمال 800 مليون دولار تعود بدايات الشركة إلى عام 1919 لتصبح أسما مألوفا في كل بيت عبر الشرق الأوسط. بدأت المجموعة تجاراتها في مدينة البصرة في العراق من خلال متجر وحيد. واليوم يرأس طوني جاشنمال مجموعة مقرها الإمارات بأنشطة متعددة عبر دول مجلس التعاون والهند. يدير ذراع التجزئة في المجموعة أكثر من 100 متجر في خمسة دول بينما يزود قسم جاشنمال للتوزيع وقسم الجملة، لشبكة من حوالي ألف نقطة بيع. تتراوح أنشطة الشركة بين الأعمال اللوجستية وأنشطة السفر في قطاع التجزئة مع مجموعة منتجات متنوعة تتصمن الأجهزة المنزلية والامتعة والمطبوعات. 9-محمد علي جلفار ، شركة جلفار للهندسة والمقاولات GECS 725 مليون دولار أثبت الدكتور بي. محمد علي جلفار مؤسس شركة جلفار للهندسة والمقاولات، جدارته على أنه أحد رواد المستثمرين المغامرين في الخليج العربي. فمنذ تأسيس الشركة عام 1972 توسعت الأنشطة التي تقوم بها لتصبح أضخم شركة خاصة في التوظيف في عمان مع عوائد سنوية بلغت أكثر من مليار دولار وحوالي 27 ألف موظف. وإلى جانب أعمال علي في شركته فهو مؤسس تحالف البترول العماني ونائب رئيس مجلس إدارة سابق للجنة التوطين المشتركة في عمان. تتضمن أعماله الخيرية تأسيس منظمة بي إم التي تساعد على نشر التعليم في الأرياف الهندية كما أنه رئيس الإشراف على صندوق خيري اسمه تاليكولام فيكاس. منح الدكتور علي وسام المدني العماني تكريما لخدماته في السلطنة وفي عام 2004 نال وسام التميز للمغتربين الهنود. 10- صني فاركي، جيمز 650 مليون دولار يمثل المليونير صني فاركي نموذجا للرجل العصامي الذي بنى نفسه بمفرده. وتحولت مجموعته التعليمية جيمز GEMS لتصبح أضخم مؤسسة تعليم أساسي وثانوي بالنظام الهندي في العالم. وتحت إشرافه أصبحت المجموعة تستقطب قرابة 100 ألف طالب وطالبة في 100 مدرسة ضمن 11 بلدا. لا تقتصر نشاطات فاركي على التعليم فهذا المستثمر المقيم في دبي ينشط في عدد من القطاعات مثل البناء والرعاية الصحية. ويعتبر فاركي أكثر الوافدين نفوذا في قطاع التعليم في الخليج العربي وصنف في المرتبة 36 في قائمة أريبيان بزنس لأقوى 100 مغترب في الخليج العربي للعام 2009. كذلك تم تكريم فاركي والإشادة بمكانته وإنجازاته ففي العام 2009 منح وسام بادما شري تكريما لمساهمته في قطاع التعليم والخدمات الاجتماعية.