قدمت السعودية من خلال الصندوق السعودى للتنمية مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار، لبرامج وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فى غزة والضفة الغربية. وأوضحت الأونروا فى بيان أصدره مكتبها بالقاهرة الثلاثاء 21 فبراير 2012 ، أن اتفاقا فى هذا الشأن وقعه المهندس يوسف البسام نائب الرئيس والمدير الإدارى للصندوق السعودى للتنمية وفيليبو جراندى المفوض العام للأونروا.وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. وأشارت الأونروا إلى أنه سيتم استخدام هذا التبرع لشراء المواد والمستلزمات التربوية الأساسية كالكتب الدراسية وكتب المكتبة والأدوات الكتابية ومعدات تكنولوجيا المعلومات، علاوة على إصلاح وتطوير المرافق التربوية فى سبع وعشرين مدرسة (من أصل 341 مدرسة) فى قطاع غزة والضفة الغربية، تم تحديدها على أنها الأشد حاجة لإدخال تحسينات عليها، كما يشمل التبرع أيضا تمويل إصلاح وتطوير العيادات الصحية إلى جانب شراء الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية. وقال المهندس يوسف البسام إن هذا التبرع الجديد يأتى فى سياق الدعم الكبير والمستمر الذى تقدمه السعودية للشعب الفلسطينى من خلال المنظمات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الأونروا واحدة من تلك المنظمات التى تؤدى دورا حيويا فى توفير الخدمات الأساسية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، وهى تتمتع بدرجة عالية من الشفافية وتملك قدرات فنية عالية تمكنها من إعداد وإدارة وتنفيذ مثل تلك البرامج والمشروعات. وأشار البسام إلى أن الصندوق السعودى للتنمية والأونروا، من خلال التعاون طويل المدى بينهما، قد تمكنا سويا من تحقيق إنجازات كبيرة، وهو مصدر فخر كبير لكافة الأطراف. من جانبه، قال فيليبو جراندى - فى معرض ترحيبه بهذا التبرع - مرة أخرى، تخطو السعودية خطوة للأمام وتثبت بأنها مساند قوى للأونروا وللاجئى فلسطين الذين نقوم على خدمتهم. وأوضح أن هذا التبرع الأخير سيتيح للأونروا توفير المعدات والمستلزمات واللوازم الأخرى التى يحتاجها بشدة الآلاف من اللاجئين، الذين يعتمدون علينا فى الحصول على الخدمات الأساسية فى التعليم والصحة، حيث إن هذه الخدمات ليست اختيارية بل هى ضرورة بالنسبة للاجئى فلسطين ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى بأن تحذو حذو السعودية فى التقدم لمساعدتنا على تلبية هذه الاحتياجات.