أثارت خليجيتان وكويتية ضجة فى الكويت بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليهن عرايا فى مقهى بمنطقة السالمية.وفى التفاصيل أن طفلا كان بصحبة أمه حين لمح الفتيات الثلاث عرايا ، فأخبر الأم التى هبت إلى هاتفها النقال مستنجدة بعمليات الداخلية قائلة في آن «في ثلاث بنات عريانات وقاعدين على القهوة... والناس من حولهن يطالعونهن... ما يستحوش ما يخافوش ربنا».وفقا لما أوردت صحيفة(الراى) الكويتية الأحد 22 يناير 2012 . بدوره ، استفسر موظف العمليات الذي تلقى نداء الاستنجاد من الشاكية عن مكان تواجد الفتيات غير المحتشمات فدلت على عنوان المقهى الكائن في احد مجمعات السالمية. وعلى أثر ذلك ، أجرى رجال الأمن التحريات اللازمة والتى أكدت صحة البلاغ ، فانطلقوا الى المكان ، حيث ذهلوا عندما حط نظرهم على 3 فتيات «آخذين راحتهن على الآخر»، على الرغم من برودة الجو امس حيث كن يغطين اجسادهن بالعباءات فقط، اما تحتها ف «سلط ... ملط». ولم يستطع رجال الأمن السيطرة على الفتيات غير المحتشمات، حيث تصدت لهم احداهن رافضة مغادرة المقهى والأنكى أنها عندما نهضت من كرسيها من دون ان تثبت يدها على عباءتها جيدا... انكشفت عورتها، ما دفع بالفضوليين إلى التجمهر (!) وبعد شد وجذب مع رجال الامن تم اقتياد الفتيات الثلاث إلى مخفر الرميثية، واتضح انهن شقيقتان خليجيتان، احداهما قاصر ووصلتا الكويت قبل يومين وحلتا في ضيافة المواطنة التي ضبطت شبه عارية معهما! وقال مصدر امني «خلال التحقيق مع الفتيات الثلاث عن سبب ظهورهن غير المحتشم في مكان عام افدن انهن كن يمضين الليل في شقة شبابية ، وذكرن انهن كن تحت تأثير الكحول، عندما حصل ما حصل وعند طلوع الشمس أتين إلى المقهى لتناول الريوق». وتابع المصدر «وقبل احالة غير المحتشمات إلى مباحث الآداب قام احد رجال الامن بالاتصال على والد الفتاتين الخليجيتين، والموجود في بلده اصلا، لكنه رفض المجيء إلى الكويت قائلا في آنٍ معا (انا مشغول في تجارتي ومو فاضي لهما)». وزاد «ولاخلاء المسؤولية قام رجال الامن بتسليم الفتيات الثلاث إلى الجنائية (ادارة مباحث الآداب) تمهيدا لاتخاذ ما يلزم، علما ان احدى الخليجيتين تهجمت على رجال المباحث لدى تسلمها».