أكد وزير الخارجية في مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أعمالها في الرياض، الثلاثاء 20 ديسمبر، تعد حدثاً تاريخياً بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الكلمة الافتتاحية للقمة إلى الانتقال بالمجلس من مرحلة التنسيق والتعاون إلى مرحلة الاتحاد عقب أن أثبت مجلس التعاون صلابته وقدرته على مواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية. وأضاف أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ستعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق هذا الاتحاد، الذي يمثل الأمل الذي يطمح إليه مواطنو دول المجلس ويحقق تطلعاتهم إلى المزيد من الروابط والوشائج التي تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة والحياة الكريمة، كما أنه سيشكل درعاً واقياً لمواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.