أعلن الحلف الاطلسي السبت 9 يوليو 2011، انه دمر بطارية صواريخ وضعتها قوات معمر القذافي في موقع مدني واستخدمتها لقصف ميناء مصراتة. وشنت مقاتلة للحلف الضربة بعد بضع ساعات من بث رسالة صوتية للعقيد القذافي اكد فيها ان نظامه لن يسقط. واوضح الحلف في بيان انه تم اتخاذ قرار في شان هذه الضربة بعد التاكد من ان الموقع المستهدف، وهو مزرعة في جنوب مصراتة، يستخدم لاخفاء السلاح. وندد الجنرال تشارلز بوشار قائد عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا باستخدام مواقع مدنية من جانب الزعيم الليبي. وقال بوشار في بيان ان "نظام القذافي يظهر مدى استهانته بمواطنيه عبر استخدام مبان مدنية لاغراض عسكرية". واضاف ان "تدمير هذه البطارية سيتيح تخفيف الضغط عن مصراتة وسيسمح بتامين حماية افضل للمدنيين في هذه المنطقة". وتولى الحلف الاطلسي في 31 مارس قيادة العمليات العسكرية في ليبيا.