أعلن حلف شمال الاطلسي الاحد انه شن ضربات جوية في قطاع باب العزيزية في طرابلس لكنه لم يؤكد مقتل سيف العرب القذافي اصغر ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي. وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم اعلن ليلة البارحة مقتل سيف العرب النجل الاصغر للزعيم الليبي مع ثلاثة من احفاد القذافي الذي نجا مع زوجته من القصف. وقال الحلف انه لا يستهدف اشخاصا في ضرباته. واكد الحلف في بيان انه "واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافي في طرابلس هذه الليلة بما فيها ضربات على مبنى قيادة ومراقبة معروف في قطاع باب العزيزية . وصرح الجنرال شارل بوشار قائد عملية "الحامي الموحد" التي يقوم بها الحلف الاطلسي في ليبيا "انا على علم بالمعلومات غير المؤكدة التي نقلتها وسائل الاعلام ومفادها ان بعض افراد عائلة القذافي قد يكونوا قتلوا". واضاف الجنرال بوشار في البيان "نأسف لخسارة ارواح خصوصا ارواح مدنيين ابرياء". واكد في الوقت نفسه ان "جميع اهداف الحلف الاطلسي طبيعتها عسكرية ومرتبطة بشكل واضح بالهجمات التي يشنها نظام القذافي على الشعب الليبي وعلى المناطق المأهولة بالسكان". واضاف "نحن لا نستهدف اشخاصا". وتابع الحلف في البيان نفسه ان الضربات التي وجهت الى باب العزيزية مساء السبت "تندرج في اطار استراتيجية متجانسة للحلف الاطلسي لضرب وتدمير قيادة القوات التي هاجمت مدنيين ومراكز الاشراف عليها". وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية صرح ليل السبت الاحد ان "منزل سيف العرب معمر القذافي اصغر ابناء القائد تعرض لهجوم من وسائل قوية"، موضحا ان "القائد وزوجته كانا في المنزل مع اصدقاء ومقربين" وقد "نجا". واضاف ان "الهجوم اسفر عن استشهاد سيف العرب بالاضافة الى ثلاثة من احفاد القائد"، موضحا ان سيف العرب (29 عاما) الذي يعرف باسم عروبة، جاء من المانيا التي يدرس بها مع بداية الاحداث. واكد ان "القائد بصحة جيدة. لم يصب بجروح. وزوجته ايضا بصحة جيدة ولم تصب بجروح ولكن اشخاصا اخرين اصيبوا". ورأى ان "الهدف من العملية كان اغتيال قائد هذا البلد مباشرة". وكان دوي ثلاثة انفجارات سمع في قطاع باب العزيزية الذي يضم مجمع العقيد القذافي في طرابلس السبت، بعد تحليق لطائرات الحلف. وقال الحلف في بيانه انه "سيواصل عملياته حتى تتوقف الهجمات والتهديدات ضد المدنيين وتعود كل القوات الموالية للقذافي بما في ذلك القناصة والمرتزقة والقوات شبه العسكرية الى ثكناتها، ولا تبقى اي عقبة في وجه وصول المساعدة الانسانية الى كل الاشخاص الذين يحتاجون اليها". واكد الجنرال بوشار ان الحلف الاطلسي "ينفذ تفويض الاممالمتحدة لوقف ومنع الهجمات على المدنيين بدقة وانتباه خلافا لقوات القذافي التي تسبب هذه المعاناة". وكان الحلف الاطلسي رفض السبت دعوة اطلقها الزعيم الليبي لوقف اطلاق النار والتفاوض للخروج من الازمة في ليبيا، مؤكدا ان القوات الموالية للقذافي يجب ان توقف كل هجماتها على المدنيين.