أعلن سمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان (جدة غير 32) ورئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة، عن تشكيل فرق العمل التي ستتولى إدارة أكثر من 100 فعالية تشهدها العروس خلال الفترة من 1 شعبان حتى العاشر من شوال المقبل، وأكد أن جميع المرافق السياحية والمتنزهات والأسواق التجارية باتت جاهزة لاستقبال أكثر من مليوني زائر تنتظرهم العروس خلال مهرجان العام الجاري. وكشف أن المهرجان الذي يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الأربعاء المقبل (27 رجب) على كورنيش أبحر الجنوبية، ويحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة؛ يقف خلفه أكثر من 200 شاب وفتاة سعودية يشكلون 9 فرق عمل تتولى تنظيم الفعالية، حيث يترأس الأستاذ عدنان مندورة أمين غرفة جدة فريق الإشراف العام الذي يضم الأستاذ حسن دحلان والمهندس محيي الدين حكمي، في حين يترأس محمد عبد الرحيم الصفح فريق التنسيق بمشاركة نخبة من شباب وفتيات الوطن، ويتولى عماد باناعمه رئاسة فريق المسابقات التجارية والسحوبات بالمراكز التجارية، بينما يترأس محمد سيف منصور فريق المتابعة الميدانية وقياس الجودة. وأشار سمو رئيس اللجنة المنظمة إلى أن المهرجان الذي يعود ليقام تحت جناح الغرفة التجارية الصناعية بجدة، يحظى بفريق إعلامي محترف يقوده أحمد سعيد الغامدي مدير قطاع الإعلام والنشر، ويتولى محمد كاظم يغمور رئاسة فريق العلاقات العامة، والشريف رامز منصور آل غالب رئاسة الفريق المالي، والأستاذ منذر جستنية رئاسة فريق تقنية المعلومات، بينما يترأس حسن دحلان فريق التسويق، وتضم اللجان المنظمة عددا من الكفاءات النسائية الشابة في غرفة جدة مثل حنا ميمني وروان سنبل ورشا فؤاد وسندس عبد الله المناع ومرام طيب وسارة باناصر وآلاء الصفح وآلاء صبان وغيرهن. وأشار سموه إلى عدد من الإدارة والقطاعات التي تشكلت للإشراف على مختلف الفعاليات تتقدمها إدارة السياحة ومركز التسويق التي تقوم بالتنسيق بين فرق عمل الغرفة واللجنة التنفيذية لمهرجان جدة غير، والإشراف ومتابعة إعداد الملف التسويقي واتفاقيات الرعايات واستقبال طلبات منظمي الفعاليات والتأكد من جودة الفعاليات المقدمة من المنظمين وإصدار تصاريح الفعاليات والإشراف على المسابقات والسحوبات بالمراكز التجارية والتنسيق مع مراكز المعلومات بالمولات والمطارات وتحديث البيانات، وإدارة الإعلام التي تتولى إدارة الحملة الإعلامية وتجهيز المركز الإعلامي للمهرجان، وقطاع العلاقات العامة الذي سيقوم باستقبال الضيوف والزوار للفعاليات الرئيسية والإشراف على تصاميم وتنفيذ المطبوعات، إضافة إلى قطاع الشؤون المالية والإدارية وقطاع تقنية المعلومات الذي يشرف على الموقع الإلكتروني للمهرجان وتقديم الدعم الفني بمواقع الفعاليات، وإدارة التسويق التي تجهز وتتولى عقد الرعايات. وشدد سمو الأمير عبد الله بن سعود على جاهزية جميع المرافق السياحية والتجارية في عروس البحر الأحمر لاستقبال الفعاليات التي تستمر هذا العام لمدة 70 يوماً، وهي أطول مدة في تاريخ مهرجان جدة غير والمهرجانات السياحية في جميع ربوع المملكة، مؤكداً أن الآمال معقودة على استقبال أكثر من ثلاثة ملايين شخص خلال الدورة الحالية، في ظل الظروف الرائعة المواتية لتعزيز مكانة جدة على خارطة السياحة محلياً وعالمياً، حيث يحفل الحدث بأكثر من 100 نشاط وبرنامج وفعالية سياحية وترفيهية تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي ستقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية بجدة. وألمح سموه إلى أن حفل إطلاق مهرجان جدة غير 32 سيحظى بمتابعة من قبل عدد كبير من مرتادي وعشاق عروس البحر الأحمر والذي سيصاحبه أوبريت وطني مكون من لوحات فنية غنائية تتحدث عن الوطن ومسيرة المملكة وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وعن جدة كمدينة سياحية بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين إلى جانب العروض الشيقة للألعاب النارية من البارجات البحرية التي ستضيء سماء جدة مصحوبة بالموسيقى المتميزة معلنة بذلك انطلاقة فعاليات المهرجان كما سيتم خلال هذا الحفل تكريم الشركات الراعية من قبل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بحضور عدد من المسؤولين وممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والمهتمين بصناعة السياحة بالمملكة. ونوه سموه بأن المهرجان سيقام بثوب جديد وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يعتبر رجل السياحة الأول في المملكة، حيث نسعى إلى تلبية كل التطلعات بإشراف ومتابعة متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة غير، متوقعاً أن تحقق الدورة الحالية للمهرجان النجاح الأكبر في ظل تطور المنتج السياحي السعودي وتلبيته مختلف الأذواق ودخول أمسيات رمضان واحتفالات العيد ضمن نطاق المهرجان. وعقد سمو رئيس اللجنة المنظمة اجتماعاً مع فرق العمل المشكلة للإشراف على الفعاليات، وأكد على جاهزية اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة المنظمة للمضي في مواصلة أعمالها لظهور هذا الحدث بالشكل والصورة المرضية التي تليق بمكانة عروس البحر الأحمر كواجهة سياحية عالمية وبما يحقق تطلعات سمو أمير المنطقة وسمو محافظ جدة.