اصطف المئات للحصول على الغذاء في بلدة لوركا الاسبانية، الخميس 12 مايو 2011، بعد زلزال تسبب في مقتل ثمانية اشخاص واصابة اكثر من 120 اخرين. ونام الالاف من سكان المدينةالجنوبية في الشوارع ليلة الخميس اذ لم يتمكنوا من العودة الى منازلهم بعدما دمر الزلزال الذي بلغت شدته 5.1 درجة يوم الاربعاء مباني وحطم واجهات وسيارات وملا الشوارع بالحطام. وانتظر الكثير من سكان البلدة وعددهم 90 ألفا حتى يسمح لهم المهندسون الذين يعاينون بيوتهم بالعودة اليها. وقال رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو ان 800 من الجنود وأفراد الحرس المدني موجودون في لوركا وانه تم ارسال 730 خيمة من الجيش كما اقيم مستشفى ميداني. وقال مسؤولون ان ثمانية اشخاص قتلوا في الزلزال بعدما ذكر تقرير سابق ان العدد عشرة بينما اصيب اكثر من 120 اخرين بينهم ثلاثة في حالة حرجة. واقيمت نقاط لتوزيع الغذاء في الحدائق واقام جنود خيام ايواء مؤقتة لثلاثة الاف شخص تشردوا جراء الزلزال التي ضرب البلدة الساعة 46 .6 مساء بالتوقيت المحلي (1446 بتوقيت جرينتش) يوم الاربعاء. وقال ادجر روزاليس وهو مهاجر من الاكوادور يبلغ من العمر 38 عاما "امضينا الليلة هنا في الميدان. يقدم لنا عمال الاغاثة الغذاء والبطاطين. لا يسمح لنا بالذهاب الى بيتنا قبل أن يأتي مهندس ويعاين المبنى." والزلازل التي تتسبب في حدوث اضرار وسقوط قتلى نادرة الحدوث في اسبانيا رغم وجود صدوع عميقة في جنوب البلاد. وسجلت ادارة المسح الجيولوجي الامريكية سقوط قتيل في زلزال وقع عام 1997. كما قتل 19 شخصا في زلزال بلغت شدته 7.8 درجة عام 1969. وأرجأ الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي المعارض الذي يمثل يمين الوسط التجمعات التي يقيمانها استعدادا للانتخابات المحلية المقررة يوم 22 مايو أيار. وانهار جزء من واجهة كنيسة تعرضت لاضرار شديدة بعد ساعات من الزلزال بينما اعتبرت مبان اخرى غير امنة.