تواصلت أمس جهود فرق الإنقاذ في البحث عن ضحايا جدد للزلزال الذي ضرب بلدة لوركا جنوبإسبانيا أول من أمس بقوة 5,2 درجات على مقياس ريختر وأدى لمقتل تسعة أشخاص وإصابة 250 آخرين. وجاء الزلزال في أعقاب زلزال بلغت قوته 4,5 درجات على مقياس ريختر وأسفر فقط عن إلحاق الضرر بواجهات بعض المباني. وأكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا في بيان رسمي أمس عدم وقوع أي ضحايا أو إصابات بين المواطنين السعوديين المتواجدين في إسبانيا سواء المقيمون منهم أو الزائرون. وبدت بلدة لوركا التي يبلغ عدد سكانها مئة ألف نسمة وكأنها مدينة أشباح بعدما هجر الآلاف بيوتهم خوفا من حدوث انهيارات صخرية. وقالت الإذاعة الوطنية الإسبانية إن عشرات من التوابع سجلت ليلة أول من أمس ولكنها لم تسفر عن خسائر كبيرة. وتم إجلاء حوالي 10 آلاف شخص إلى أرض معارض ومبان أخرى. وأمضى آخرون ليلتهم في سياراتهم وفي أكواخ كرتونية أو في خيام قدمتها السلطات.