القاهرة : هالة أمين هناك الكثير من الأشياء التي يتعلمها الطفل من خلال التنزه . ويؤكد علماء تربية الأطفال على أهمية تعلم الطفل بتلك الطريقة وضرورة وجود حديقة في مكان تعليم الطفل فمن خلال هذه الحديقة يتعلم الطفل عده أشياء . فمن خلال تأمل الطفل للزهور والأشجار وألوانها يتعلم الألوان وتنسيقها وينطبع في ذهنه ألوان السماء والخضرة والبحر وتدرج ألوانه وينمى ذلك عند طفلك الذوق والتنسيق ويبعث الهدوء إلى نفسه . والطفل عند وجوده في مكان متسع يتعرف على حدود جسمه بالنسبة للآخرين وبالنسبة للأشياء حوله وذلك يساعده على توازن جسمه ومعرفه حجم الأشياء الطبيعية. والخروج للتنزه يجعل الطفل يتعرف على الكائنات الحية مثل النحلة والنملة والحشرة الملونة والفراشة فيتعرف على الكائنات من حوله ويتآلف معها ولا يخاف منها ويستمتع بمراقبتها، ويتعلم أيضا الآداب الاجتماعية فعند الخروج مع الطفل إلى الحدائق ومشاركته في التنزه يتعلم معنى الجماعة والمشاركة ومراعاة شعور من حوله عند الطعام وعند اللعب ، ويتعلم الطاعة والإيثار ومراعاة خصوصية الآخرين وكل هذه الآداب يتعلمها الطفل بالتدريج مع تكرار مرات تعريض الطفل إلى الطبيعة الخارجية ، كما انه يواصل باقي أيام الأسبوع في نشاط وحيوية وسعادة . وفي المدرسة لابد أن تراعى المعلمة و إدارة المدرسة تخصيص أوقات للأطفال ليجلسوا في حديقة الروضة وتعليمهم مفاهيم متعددة وموجهة.