تخطط الحكومة الإندونيسية لوقف إرسال العمال من الخادمات إلى الخارج..وذلك عن طريق خلق المزيد من فرص العمل داخل إندونيسيا. وقال الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يوديونو الخمس 14 ابريل 2011إن الحكومة تسعى إلى خلق المزيد من فرص العمل فى إطار خطة رئيسية تهدف إلى توسيع وتسريع نطاق التنمية الاقتصادية فى البلاد حتى عام 2025...مشيرا إلى أنه بموجب هذه الخطة سف تنقسم إندونيسيا إلى ستة ممرات اقتصادية تتآلف مع مراكز الانتاج والتكتلات الاقتصادية وفقا لسلعها الأساسية. وأضاف خلال اجتماع تشاورى خصص لتقييم إيفاد العمال إلى الخارج إنه فى السنوات القادمة لن تكون هناك حاجة لارسال الخادمات للعمل فى الخارج وأنه قد حان الوقت للتوقف عن إرسال خادمات إلى الخارج وأننا سوف نسمح فقط للمواطنيين الإندونيسيين بالعمل فى الخارج كمحترفين , ونحن مصممون على خفض أعداد العمال المهاجرين من الأن فصاعدا. وكان موضوع إرسال الخادمات الإندونيسيات إلى الخارج فى ضوء تقارير تشير إلى تعرض تلك العمالة للعنف كان محل اهتمام ديوان المحاسبة والذى شكل فريقا لتقييم عملية إيفاد العمالة المهاجرة إلى الخارج. يذكر أن عائدات العمالة الإندونيسية إلى الخارج تقدر بنحو 3ر7 مليار دولار سنويا , ويبلغ عدد العمالة حوالى 4 ملايين عامل تستحوذ ماليزيا والسعودية على النسبة الأكبر فى حجم العمالة التى تستقبلها الدولتان.