كشف مدرب المنتخب العماني لكرة القدم الفرنسي كلود لورا عن حالة فزع طالت أفراد المنتخب جراء فئران كانت متواجدة في مقر إقامته، مساء أمس الأحد 21 نوفمبر 2010, بفندق عدن الدولي. وأشاد في مؤتمر صحفي عقده الاثنين 22 نوفمبر بحفاوة الاستقبال اليمني وحسن الاستضافة، إلا أنه لفت إلى وجود فئران بالفندق الذي يقيم فيه المنتخب العماني سببت إزعاجا كبيرا للاعبين وعدم الراحة طوال الليل. وقال ان المنتخب العماني جاء ليدافع عن لقبه الخليجي الذي أحرزه على أرضه في خليجي 19, مع اعترافه بمواجهته للخطر جراء غياب حارسه البارز الفائز بلقب أفضل حارس في 3 دورات من بطولة كأس الخليج علي الحبسي، بسبب ارتباطه مع ناديه ويجان. وأشار مدرب منتخب سلطنة عمان إلى تعرض المنتخب للكثير من النكبات وسوء الأداء, لكنه أكد ان المباراة الافتتاحية لفريقه مع نظيره البحريني غدا الثلاثاء ستكون مهمة. وأوضح المدرب الفرنسي بأن المنتخب العماني تحسن في الآونة الأخيرة، ولا علاقة لعدم تأهله لكأس آسيا بمستواه, وأضاف "نتمنى الحصول على كأس الخليج والحفاظ على اللقب وهذه أمنية أي مدرب أو منتخب في بطولة كاس الخليج". وقال قائد المنتخب العماني محمد ربيع: "انه لا توجد إشكالية في غياب الحبسي ولو انه أفضل عناصر الفريق", واكد احتمال وجود بعض اللاعبين المصابين في صفوف المنتخب, واستدرك "لكن نحن جاهزون للعب في كل الأحوال". من جهته, قال مدرب المنتخب البحريني سلمان شريدة أنه لا يخشى المخاطرة التي وصفها الإعلام بقيادته لمنتخب بلاده. وأشار إلى أن المنتخب البحريني يغيب عنه أغلب نجومه بسبب الإصابات التي لحقت بهم في وقت سابق، مؤكداً أن الأحمر البحريني مر بظروف صعبة لم تكن في صالح استعداده لخليجي 20. وقال شريدة انه يقبل أي مهمة مع منتخب بلاده مهما كانت الصعوبات وبعيداً عن حسابات السمعة والتدريب الاحترافي، ملفتاً إلى أنه قبل المهمة والتحدي رغم صعوبتها. ونوه مدرب منتخب مملكة البحرين الى أنه ليس مطالباً بإحضار كأس الخليج للبحرين, غير أنه تمنى تحقيق الكأس الغالية, مشيراً إلى ان المنتخب يمتلك وجوها جديدة ولاعبين شبابا ولا بد من التعايش مع حدث البطولة وخوضها بكل مسؤولية.