شكلت المديرية العامة للدفاع المدني فريقاً يضم ضباطا وأفرادا مؤهلين لمراقبة حركة الحجاج بمنشأة الجمرات، وإبلاغ مركز عمليات الدفاع المدني والوحدات الميدانية عن أي حوادث طارئة في جميع طوابق المنشأة, والطرق المؤدية إليها, وذلك من خلال غرفة مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة حالات الطوارئ. وأوضح رئيس الغرفة التلفزيونية المقدم دكتور يحيى دماس الغامدي، الاثنين 15 نوفمبر 2010، أن مهمة غرفة مراقبة الطوارئ بمنشأة الجمرات, لدعم قدرة الوحدات الميدانية المتخصصة في أعمال الإنقاذ والإطفاء لأداء مهامها في جميع حالات الطوارئ, واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد المخاطر الافتراضية بمنطقة الجمرات وذلك عبر الرصد الدقيق – عبر شاشات تليفزيونية تتابع حركة الحجاج في طريقهم إلى منشأة الجمرات,والإبلاغ السريع عن أي حالات طارئة, مثل الزحام الشديد أو التدافع أو الاختناقات المرورية . وقال: "ان الغرفة تتلقى على مدار الساعة صور حية مباشرة لحركة الحجيج بمنشأة الجمرات التي يتم نقلها من خلال عدد كبير من الكاميرات الموزعة على جميع المداخل والمخارج والطوابق الخمسة, والتي تم اختيار مواقع تركيبها بدقة بما يتيح أكبر مساحة من الرؤية والمتابعة, بالإضافة إلى أنظمة اتصالات متطورة لتمرير البلاغات عن الحالات الطارئة, لمركز عمليات الطوارئ, وغرفة عمليات الدفاع المدني بالمشاعر, وتزويدها بكافة المعلومات الخاصة بطبيعة هذه الحالات, ومواقع حدوثها وأفضل طرق الوصول إليها. واستعرض المقدم الدكتور يحيى الغامدي آليات التنسيق مع الجهات المعنية بسلامة وأمن الحجاج بمنشأة الجمرات, ومنها الأمن العام, حيث يتم الإبلاغ عن عدد الحجاج المتوجهين للمنشأة والطرق التي يسلكونها, بما يتيح إمكانية توزيعهم على جميع الطوابق, ومنع التكدس في طابق واحد, بالإضافة إلى إيقاف تفويج الحجاج, في حالة زيادة عدد الحجاج عن الطاقة الاستيعابية للمنشأة, كذلك إبلاغ قوة الدفاع المدني بالجمرات للتدخل السريع لمواجهة المخاطر المحتملة سواء في إخلاء المرضى أو المصابين, أو وقوع أي حوادث آخرى, بالإضافة إلى تقديم الدعم في إدارة العمليات الميدانية داخل وخارج المنشأة.