دفع يمني حياته ثمنا لشغفه بقيادة (رافعة)، بعد أن مات تحت عجلاتها في أحد الأحواش الواقع في حي الأجواد بجدة. وكانت الأجهزة الأمنية في جدة قد باشرت حادثة وفاة يمني عثر عليه متوفى بأحد الاحواش في حي الاجواد، وكان فوق جسده رافعة حديدية. وكانت الفرق الامنية قد باشرت الموقع بعد تقدم احد اقارب المتوفى - الشخص المبلغ - أكد ان المتوفى كان وحيدا طوال اليوم داخل الحوش، وانه لم يرصد أي اثار خلع للابواب او النوافذ ساعة وصوله، مؤكدا ان المتوفى كان يحب تعلم قيادة الرافعة. وبحث رجال الشرطة عن بصمات في الموقع قد تكشف الاسباب الحقيقية للوفاة، وتم استدعاء رجال الادلة الجنائية لمباشرة الحادثة والذين رصدوا اثار عجلات الرافعة. وأظهرت معاينة الجثة وجود اصابات ناجمة من الرافعة الشوكية، فيما كان يرتدي المتوفى لحظة وفاته ثوبا ابيض وملابس داخلية بيضاء، ولم يتم رصد أي جوانب اشتباه في الحادثة. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، انه "لا شبهة في الحادثة حتى الساعة، ويبدو ان الوفاة ناجمة عن حادثة سقوط الرافعة فوق المتوفى"، مشيرا الى انه "تم رفع اثار عجلات الرافعة داخل الحوش، وأن التحقيق لا يزال مستمرا، وبانتظار صدور تقرير الطب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة". من جهة ثانية، تحقق شرطة جدة في بلاغ مواطن بتعرضه للسرقة على يد أشخاص من جنسيات مختلفة حددهم، مؤكدا ضلوعهم في السرقة، حيث أشار بأنه فقد كميات من الحديد والسكراب، التي كانت داخل مستودعه بحي الجوهرة تتجاوز قيمتها 40 ألف ريال. وأضاف المبلغ بأنه عند الصباح الباكر حضر الى مستودعه وشاهده خاليا من كل محتوياته، وكان في الليلة السابقة شاهد سيارة نقل من نوع دينا متوقفة بجوار المستودع وبها بعض الأشخاص الذين يعرفهم في فترة ماضية، والمح الى ان عددهم 5 أشخاص وقام بالسلام عليهم قبل أن يغادر مستودعه وفي الصباح الباكر وجده خاليا. وأضاف بأنه يشك في انهم هم من قاموا بتنفيذ السرقة والشاحنة التي كان يستقلونها هي من الأسباب التي دفعته للشك فيهم، وأكد ان من بداخل المركبة ساعتها هم 4 باكستانيين وسوداني. وكلف مدير مركز شرطة الجنوبية عددا من رجال البحث الجنائي والتحقيق لمتابعة المشتبه بهم الخمسة، وتم إيقافهم رهن التحقيق بهدف الكشف عن كمية الحديد وأين تم إخفاؤها، فيما عبر المواطن عن سعادته بسرعة ضبط الجناة واكد عدم تنازله عن البلاغ. وأشار الجعيد الى ان "التحقيق مع الموقوفين الخمسة لا يزال جاريا في اسباب اختفائهم المفاجئ، عقب تنفيذ السرقة بحق المبلغ، وكميات الحديد المسروقة تتجاوز 40 ألف ريال بحسب تاكيدات مالكها".