سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برنامج (التجار) يموّل مشاريع 30 شابا عبر 13 حلقة تلفزيونية في القناة الأولى السعودية للفوز بالتمويل لا بد من إقناع (كامل وطاهر وفتيحي والحلافي والطيار)
أبدى رجال الأعمال صالح كامل وأحمد حسن فتيحي وناصر بن عبد الله الطيار وعبد الرحمن بن سلمان الحلافي، إضافة إلى سيدة الأعمال المعروفة نشوى طاهر؛ موافقتهم الرسمية على المشاركة في الموسم الأول من برنامج (التجار)، الذي سيعرض على القناة الأولى في التلفزيون السعودي قبل نهاية العام الجاري، وسيتيح الفرصة لتقديم 30 مشروعا تجاريا ل 30 مشتركا سعوديا عبر 13 حلقة. وكشفت الشركة المنتجة لبرنامج (التجار)، وهو النسخة السعودية من البرنامج العالمي (دراجونز دن)، في بيان صحافي (اليوم) السبت 25 سبتمبر 2010، عن أن فكرته تتركز في توفير فرصة تمويل مشاريع المشتركين التجارية التي سيقدمونها بطريقة تلفزيون الواقع، طمعا في الحصول على أكبر تمويل ممكن من رجال الأعمال وسيدة الأعمال، الذين أبدوا موافقتهم الرسمية على المشاركة في الموسم الأول. وبحسب المنتج المنفذ "كريتيف إيدج"، فإن شركة بريطانية متخصصة أتمت بناء استوديو غير مسبوق في جدة، لتصوير البرنامج، الذي سيبدأ خلال أيام. وأضافت الشركة أن الاستفادة لن تقف عند حد التمويل، بل تمتد إلى مشاركة مستثمرين سعوديين كبار مثل صالح كامل وأحمد فتيحي وناصر الطيار وعبد الرحمن الحلافي ونشوى طاهر، والاستفادة من خبراتهم وأسمائهم التي تعد "ماركات مسجلة"، كل على حدة، ما سيوفر فرصة غير مسبوقة للمشاركين من الشباب السعودي في هذا البرنامج لا تقف عند حد التمويل. وبحسب البيان، فإن التلفزيون السعودي لم يعمل على نيل حق بث هذا البرنامج تحديدا، لأن فكرته جيدة وفيه الكثير من الإثارة والمتعة فقط، أو لأنه حقق نسب مشاهدة عالية في دول كثيرة، بل إنه إلى جانب ذلك يشكل فرصة نادرة أمام الشباب السعودي ويقدم لهم يد العون من أجل تحويل أحلامهم إلى حقيقة ملموسة وواقع مشهود وملموس. وكانت الاستعدادات لإطلاق هذا البرنامج قد بدأت عبر إعلان في الصحف السعودية يدعو كل من لديه فكرة مشروع ويعتقد بأنه قادر على إقناع رجال الأعمال والمستثمرين بتنفيذه، إلى أن يتقدم للمشاركة في المنافسات، وقد تلقت إدارة التلفزيون مئات الطلبات من مختلف مدن المملكة، وستفحص لجنة اقتصادية متخصصة هذه الطلبات للتعرف على مدى جدوى المشاريع الاقتصادية التي تحتويها، ليتم اختيار المؤهلين للمشاركة في هذا البرنامج.. ولا يزال باب التقديم مفتوحا، وقد أنشئت صفحة في موقع (فيس بوك) خاصة بالبرنامج، لضمان وصول الطلبات من فئات متعددة من الشباب السعودي. ويحرص البرنامج على تقديم أفكار قيّمة من خلال المشاريع المطروحة، لذا تم التعاون في هذا الإطار مع شركة (بُعد) للاستشارات الإدارية، وذلك لوضع معايير محددة لتقييم واختيار الأفكار المقدمة للمشاركة في البرنامج، واختيار ما يصلح منها لعرضه من خلال البرنامج. وتعتبر شركة (بعد) إحدى الشركات الوطنية التي تتميز بخبراتها في مجال الاستشارات الإدارية والاستثمارية، وتقييم وإدارة المشاريع، إضافة إلى تدريب وتأهيل الموارد البشرية في هذا المجال من خلال فريق متمرس في أعمال الاستشارات والاستثمارات يتمتع بخبرات على مستوى دولي. وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي لشركة (بعد) محمود مطر: "إن هذا التعاون يأتي في إطار مسؤولية الشركة نحو المجتمع السعودي بشكل عام، وقطاع الأعمال بشكل خاص، بما يعزز مكانة الخبرات الوطنية ويدعم تطورها في هذا القطاع". ويهدف هذا البرنامج الجاد إلى تجسيد الأفكار والمشاريع التي يطرحها شباب سعودي ويوافق المستثمرون الخمسة على تمويلها بمبالغ قد تتجاوز حاجز المليون ريال للمشروع الواحد، وسيتوجب على صاحب المشروع أن يعرضه للنقاش أمام المستثمرين، كما أن عليه أن يدافع عنه بشراسة وأن يكون جاهزا للرد وبإجابات وافية ومقنعة على كل الاستفسارات التي توجه له من قبل أعضائها بهدف إقناعهم بتبني مشروعه وتمويله ماليا.. وستتركز المناقشات والمداولات خلال حلقات البرنامج على تفاصيل المشروع وحاجة السوق إليه والشركات المنافسة ونوعية الإنتاج وعمليات التسويق والعائد المادي الذي يمكن أن يحققه بشكل عام ونسبة الربح المتوقعة من ورائه، قبل أن يوافق المستثمرون عليه أو يرفضوه. وينتظر أن يحقق هذا البرنامج نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة للغاية لما يتسم به من إثارة وتشويق، وذلك من خلال محاولات الإقناع المتبادل بين المشاركين ولجنة المستثمرين ولحظات الجدل التي تحرك أحاسيس المشاهدين ومشاعرهم. يذكر أن برنامج (دراجونز دن - Dragons' Den) أطلقت النسخة الأصلية منه في اليابان، ثم نفذ في دول عدة مثل: المملكة المتحدة (7 سنوات)، السويد، الولاياتالمتحدةالأمريكية، فنلندا، كندا، هولندا، أفغانستان، جمهورية الشيك، إيرلندا، هولندا، وزيلندا، نيجيريا، وروسيا. وحين عرض البرنامج على قناة abc الأمريكية، كان الأكثر مشاهدة في ليالي الأحد بين الكبار (18- 34 عاما) طوال المواسم الخمسة الأخيرة، وكان الأكثر مشاهدة مقارنة بالبرامج غير الرياضية بين كل المشاهدين والعائلات، وكان أفضل المسلسلات الواقعية من حيث نسب المشاهدة، ووصل متوسط مشاهدي البرنامج إلى 5 ملايين مشاهد.