تجرد مصري من مشاعره الآدمية وأوسع أمه ضربا حتى الموت في أول أيام شهر رمضان، بعد أن رفضت اعطاءه نقودا لشراء المخدرات وطالبته بالصلاة وقراءة القرآن بمناسبة حلول الشهر الفضيل. وكانت الشرطة المصرية في مدينة الإسكندرية قد تلقت الأربعاء 11 أغسطس 2010، بلاغا من سكان منطقة أبو العباس بالجمرك يفيد سماعهم أصوات استغاثة صادرة من سيدة عجوز تقيم مع نجلها، وبعد فترة انقطع الصوت وعندما حاولوا دخول الشقة فوجئوا أن الباب مغلق تماما. وقد تبين بعد كسر باب الشقة العثور على جثة اسماء محمد ابراهيم (61 عاما) ملقاة على الارض وأثر كدمات وسحجات بمختلف انحاء جسدها. كما تبين أنها تعرضت لضرب مبرح انتشرت آثاره بمختلف انحاء جسدها وبخاصة وجهها، وبتكثيف التحريات تبين أن نجلها المدمن محمد جابر هو مرتكب الواقعة، بعد أن طلب منها نقوداً لشراء مخدر الحشيش فرفضت وطالبته بأن يقرأ القرآن ويصلي بمناسبة شهر رمضان، فاستشاط غضبا وانهال عليها يلكمها بيده ويرفسها بقدميه حتى لفظت أنفاسها. وتمكن ضباط الشرطة من القبض على المتهم في كمين.