نقلت صحيفة (أخبار العالم) التركية في نسختها العربية، أن ناشطا إنجليزيا ضمن أسطول الحرية أشهر إسلامه من على متن سفينة (مرمرة)، موضحة أنه الناشط بيتر فيننر، وأنه استقل السفينة من ميناء تركي، ويبلغ من العمر 63 عاما، وقد شارك مع المتضامنين والنشطاء إيمانا منه بحق أهل غزة في الحياة. ونقلت الصحيفة عنه قوله أن له أصدقاء مسلمين كثيرين في إنجلترا، وأنه يذهب معهم أحيانا إلى المساجد، وعندما جاء إلى إسطنبول زار مسجد السلطان أحمد، وقال لنفسه: "لا بد من أن أصبح مسلما وأدخل دين الإسلام". وذكر موقع CNN أن من بين المحتجزين عددا من أشهر الأسماء في العالم، ومنهم الكاتب القصصي، والمخرج السينمائي، والصحفي، والدبلوماسي، والحائز على جائزة نوبل للسلام. وكشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية في وقت سابق، عن أن أسطول الحرية، الذي هاجمته إسرائيل واتهمته بمساعدة حركة حماس، كان يحمل على متنه عددا من الأجانب المعروفين عالميا، فقد أشارت إلى الناشطة (هويدا عراف) المولودة في أمريكا من أب من عرب إسرائيل وأم فلسطينية، والتي أسست عام 2001 حركة التضامن الدولي. وكان من بين الشخصيات المعروفة على متن الأسطول أيضا المخرج والصحفي الأسكتلندي حسان غاني. وفي السويد، أعلنت الحكومة، الإثنين 31 مايو 2010، أن إسرائيل اعتقلت الكاتب هينينغ مانكل (62 عاما)، وهو كاتب قصص بوليسية ناجحة ومعروف، إضافة إلى ثمانية سويديين آخرين كانوا على متن سفن أسطول الحرية الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية، أندرس جويرل: إن هينينغ مانكل "اعتقل"، وإن "ما مجموعه تسعة سويديين اعتقلوا"، مضيفا أن هؤلاء الرجال لم يسجنوا في المكان نفسه، فبعضهم سجن، وبعضهم قيد التوقيف الاحتياطي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأضاف: "أعتقد أن هينينغ مانكل قيد التوقيف الاحتياطي.. لقد احتجزه الإسرائيليون". وأوضح أن بعض السويديين أصيب بجروح طفيفة، مضيفا أن الاتصال مفقود مع بعض السويديين الذين كانوا على متن أسطول الحرية الذي تعرّض للهجوم صباح الإثنين. وبحسب بعض المصادر، فإن السلطات الإسرائيلية عرضت على السويديين التسعة إما الترحيل أو المحاكمة في إسرائيل. وفي روما، قال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتّيني: إن "إسرائيل تحتجز 4 من مواطنينا كانوا على متن أسطول الحرية"، مضيفا: "نأمل أن يتم الإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن". وفي تصريحات متلفزة الثلاثاء 1 يونيو 2010، ذكر فراتّيني أن "مسؤولا من سفارتنا طلب منذ أمس إذنا بزيارة مواطنينا"، مشيرا إلى أنهم "أشخاص صدر بحقهم أمر ترحيل، وقد قالت إسرائيل إنها ستوقف من يرفض تنفيذه"، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء. وكان وزير الخارجية الإيطالي قد اعتبر في تصريحات أن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا" بمهاجمتها القافلة البحرية التي كانت تعمل على نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وذكر مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن 9 مواطنين أمريكيين كانوا ضمن نشطاء السلام على متن أسطول الحرية، وأن السلطات الإسرائيلية ما زالت تحتجزهم، إلا أن المصدر أشار إلى أنه لا يعرف هوياتهم ولا أوضاعهم ولا مكان احتجازهم. وأوضح المصدر أنه يتوقع أن يلتقي القنصل الأمريكي في إسرائيل المحتجزين الأمريكيين التسعة الثلاثاء 1 يونيو. غير أن المتحدث باسم أسطول الحرية، جونثان سليفن، كشف عن وجود 5 أمريكيين ضمن القافلة، ومن بينهم السفير الأمريكي السابق إدوارد بيك. وقال سليفن: إن الأمريكيين الخمسة كانوا على متن السفينة (سفيندوني)، وإنهم استقلوها من ميناء أثينا في اليونان. وأشار إلى أن الاتصالات مع الأمريكيين الخمسة مقطوعة منذ استيلاء الجيش الإسرائيلي على سفن الأسطول. وفي دبلن، قال وزير الشؤون الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، الثلاثاء 1 يونيو, إنه التقى السفير الإسرائيلي لدى بلاده وطالبه بالإفراج الفوري عن المواطنين الإيرلنديين المحتجزين في إسرائيل إثر الاستيلاء على أسطول الحرية. وقال مارتن: "إن المواطنين الإيرلنديين السبعة لم يدخلوا إسرائيل بصورة غير مشروعة، وأنه تم اعتقالهم في المياه الدولية وتم اقتيادهم إلى إسرائيل وطلب منهم التوقيع على مذكرة تفيد بأنهم دخلوا إسرائيل بصورة غير مشروعة"، مضيفا "أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق". وقالت صحيفة (التليغراف) البريطانية: إن الإيرلندي الحائز على جائزة نوبل للسلام، مايريد ماغواير، ضمن أفراد نشطاء السلام على متن أسطول الحرية.