قالت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية: إن التماسا عبر الإنترنت ساعد حبيبين على العودة إلى بعضهما مرة أخرى. وأضافت في تقرير نشرته الإثنين 24 مايو 2010: إن الطالبة الكندية المسلمة من أصول هندية (نازيا كوازي) ظلت لمدة 3 سنوات أسيرة لدى أبيها المقيم في السعودية وفقا لقانون الوصاية المثير للجدل، إلا أنه بعد تلك السنوات سَمح لها بالسفر والزواج من خطيبها عقب قيامها بنشر نداء يائس على الإنترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن (نازيا كوازي) ارتبطت بعلاقة حب مع زميلها في الدراسة (بوجورن سنجال) هندي الجنسية، إلا أن والد الفتاة رفض هذه العلاقة. ومضت الصحيفة تقول: إن والد الفتاة استخدم سلطاته وفقا للقانون السعودي ومنع ابنته من الزواج من الشاب الهندي، لكن بعد حملة إعلامية قام بها أنصارهما في الصحافة الكندية والسعودية فإن الأب تراجع وسمح لهما بالزواج الذي تم في دبي.