قرر ضابط صف متقاعد في البحرية الكندية رد ميدالية " تحرير الكويت " إحتجاجاً على إحتجاز مواطنة كندية، من أصل هندي بواسطة أبيها في المملكة، كان الجندى قد حصل على الميدالية نتيجة جهوده في حرب تحرير الكويت عام 1990 / 91 . ونشرت صحيفة " ناشيونال بوست " الكندية نص خطاب أرسله ضابط صف متقاعد في البحرية الكندية، مارك بروسو، الى السفارة السعودية في كندا، وجاء فيه " أكتب لسيادتكم فيما يخص إحتجاز السيدة نازيه كوازى من قبل أبيها في المملكة، بحجة " قوامته عليها " وقد تقدمت بعدة إلتماسات من أجل رفع حظر السفر عنها، ولم يتم الإستجابة لها، ولا أجد مبررا لإحتجاز مواطنة كندية في المملكة وحرمانها من حقوقها الإنسانية." وكانت صحيفة "هفنتون بوست" الأمريكية قد نشرت مقال آلان روك، رئيس جامعة أوتاوا الكندية، الذي يترأس لجنة "هيومان رايتس" الحقوقية في أوتاوا، والذى كشف فيه عن إحتجاز أب هندي بالمملكة ابنته الحاصلة على الجنسية الكندية منذ 3 سنوات، عندما حضرت لزيارته عام 2007، مستغلاً "قوامته" عليها، في الوقت الذي تطالب منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات السعودية بالتدخل والسماح لها بالمغادرة. وقال بروسو في خطابه"إنني كضابط سابق بالبحرية الكندية، شاركت في القوات متعددة الجنسيات التى ساهمت في حرب " تحرير الكويت " عامى 1990/91، وقد كؤفئت على جهودي بميدالية ( تحرير الكويت )، وأنوي رد ميدالية " تحرير الكويت " إحتجاجاً على إحتجاز مواطنة كندية في المملكة، والمعاملة " غير العادلة " للمرأة في ظل نظام القوامة وأرجو من سيادتكم السعي لإطلاق سراح السيدة كوازى."