يحتجز أب هندي بالمملكة ابنته الحاصلة على الجنسية الكندية منذ 3 سنوات، عندما حضرت لزيارته مستغلاً "قوامته" عليها، في الوقت الذي تطالب منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات السعودية بالتدخل والسماح لها بالمغادرة. ونشر آلان روك، رئيس جامعة أوتاوا الكندية، الذي يترأس لجنة "هيومان رايتس" الحقوقية في أوتاوا، مقالاً بصحيفة "هفنتون بوست" الأمريكية، يحكى فيه قصة الشابة الكندية من أصل هندي نازيه كوازي، 24 عاماً، قال روك في مقاله "في عام 2007 سافرت كوازي إلى السعودية لمدة 3 أشهر لزيارة والدها الهندي، الذي يعمل ويعيش بالمملكة، بينما تعيش والدتها وأقاربها في كندا، وتحمل نازية الجنسيتين الهندية والكندية، لكنها عاشت معظم حياتها في كندا". ويضيف روك: عندما انتهت زيارة نازية بالمملكة وحان ميعاد عودتها إلى كندا، رفض والدها السماح لها بالعودة، مستغلاًً القوانين السعودية التي تجعل منه "محرم" لها، وقالت نازية إن والدها استولى على جواز سفرها: الهندي والكندي، وخدعها مستغلاً "قوامته" عليها، ومنذ ثلاث سنوات لا تستطيع "نازية" مغادرة المملكة، حيث يجب أن تحصل على موافقة أبيها، الذي يجبرها على البقاء في السعودية. ويقول روك: إن منظمة "هيومان رايتس" لحقوق الإنسان تدخلت في قضية نازية، ففي ديسمبر 2009 اتصلت المنظمة بهيئة حقوق الإنسان السعودية للتدخل في القضية، وبعد تدخل السفارة الكندية تبنى حقوق الإنسان السعودية القضية، حيث التقت بنازية وأبيها، لكن والدها أعلن أنه "سيفعل كل ما في وسعه ليمنعها من مغادرة المملكة بكل السبل" ورغم أن السفارة الكندية بالمملكة قامت بإصدار جواز سفر مؤقت لها، لكن هذا الإجراء لا يعطيها الحق في مغادرة المملكة دون الحصول على إذن والدها، أو تدخل السلطات السعودية والسماح لها بالمغادرة. وفي نهاية المقال يناشد روك بالسماح لنازية بالسفر دون إذن والدها، فهي مواطنة كندية، تسعى إلى العودة إلى وطنها.